اشتهر الكركم بخصائصه المضادة للالتهابات منذ آلاف السنين، ما جعله يحتل مكانة رفيعة في علاجات الطب التقليدي القديم، حيث يساهم في علاج العديد من الأمراض والمشكلات الصحية مثل سرطان البروستاتا، فما دور الكركم في علاجه؟
تعد البروستاتا غدة صغيرة بحجم حبة عين الجمل، تقع بين المثانة والمستقيم، وتتعرض للسرطان عندما تصاب الخلايا بالتلف مع ظهور أورام خبيثة.
لاحظ الباحثون أن الكركم وخلاصة الكركمين ربما يساعدان على الوقاية من سرطان البروستاتا أو علاجه، حيث تحتوي التوابل الحارة والتي تتميز بمذاق مر على خصائص مضادة للسرطان تعمل على وقف انتشار ونمو الخلايا السرطانية.
وكشف الباحثون في دراسة أجريت عام 2015، أن مركب الكركمين الذي يمنح الكركم لونه الذهبي ومذاقه المميز، يمكن أن يضع حداً لمسارات إشارات الخلايا، ما يساعد على وقف أو إضعاف إنتاج الخلايا السرطانية.
وجدت دراسة أخرى أن الكركمين ربما يعمل على وقف الخلايا الليفية المرتبطة بالسرطان، والتي تساهم في الإصابة بسرطان البروستاتا.
ويحتوي الكركمين على خصائص طبيعية تساعد على حماية الجسم من الأضرار والمخاطر الناتجة عن التعرض للعلاج الإشعاعي لدى مرضى السرطان.
كيفية استعمال الكركم
– يتوافر الكركم على هيئة بودرة صفراء يمكن إضافتها للوجبات المختلفة مثل الأرز والدجاج لتكسبها لون ذهبي ومذاق رائع، مع إضافة الفلفل الأسود لأنه يساعد على امتصاص مركب الكركمين بالجسم.
– يمكن تناول مكملات الكركمين بجرعة محددة يصفها الطبيب المختص.
– يمكن تناول مشروب الكركم يومياً من خلال غلي كوب من الماء، ثم إضافة مجموعة من التوابل:
الكركم والقرفة وجوزة الطيب والقرنفل، وترك المزيج يغلي لمدة 10 دقائق، ثم تصفيته وتحليته بالعسل، كما يمكن إضافة الحليب إليه.