على الرغم من أن حالات كوفيد-19 بدأت في الانخفاض في الهند، بعد موجة قاسية من الإصابات والوفيات، إلا أن مضاعفات ما بعد الفيروس تظهر في الهند كقاتلة صامتة ولا يوجد حاليًا توثيق مناسب لهذه البيانات.
وفي التفاصيل، يعاني العديد من مرضى كورونا، بغض النظر عن أعمارهم، من إصابات في الرئة تسبب ضيقًا في التنفس لأسابيع أو شهور بعد الإصابة، ويعاني البعض الآخر من مشاكل في القلب وفقدان الذاكرة.
ويقول الأطباء إن 70-80% من إجمالي حالات العيادات الخارجية (OPD) يملأها المرضى الذين يعانون من مشاكل أو مضاعفات ما بعد كوفيد في دلهي.
وتم نقل مريض مسن إلى المستشفى بسبب كوفيد-19 بعد خروجه، حيث بدأت تتطور أعراض فطار الغشاء المخاطي، وتدهور وضعه وتوفي خلال 24 ساعة.
يذكر أن الهند تحتل المرتبة الثانية عالمياً لأعلى حصيلة إصابات بالفيروس، وذلك بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعلنت مؤخراً عن تسجيل “متغير متحور مزدوج” جديد للفيروس، “لا يتطابق مع المتغيرات المثيرة للقلق، المعروفة سابقاً”.
ويعاني القطاع الصحي من صعوبة التعامل مع هذه الأعداد الهائلة من الإصابات، حيث لا توجد أسرة ولا أجهزة تهوية كافية.