بالتزامن مع تكرار حالات العنف القتل التي ترتكبها الشرطة الأمريكية ضد ذوي الأصول الإفريقية، أعلنت وزارة العدل الأمريكية، أن العاملين بسلطات إنفاذ القانون سيتم إلزامهم بوضع كاميرات مراقبة تثبت على ملابسهم أثناء تنفيذ مذكرات التفتيش والاعتقالات.
وفي التفاصيل، سيُطلب من العاملين بمكتب التحقيقات الاتحادي وخدمة المارشال الأمريكية وإدارة مكافحة المخدرات ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات ارتداء كاميرات وتفعيلها عند تنفيذ أمر اعتقال أو مذكرة تفتيش وخلال العمليات الأخرى المخطط لها مسبقاً.
وتعكس التعليمات الجديدة، توجهات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن التي أبدت تعاطفها مع ضحايا وحشية الشرطة في عدة قضايا مثل مقتل جورج فلويد على يد شرطي في مدينة منيابوليس قبل عام، وهي الواقعة التي أثارت احتجاجات في جميع أنحاء البلاد.
ومنذ مايو 2020، شهدت مدن أمريكية عدة موجات من الاحتجاجات وأعمال الشغب الموجهة ضد عنف رجال الأمن ومظاهر العنصرية في البلاد.