تعتبر العناية بصحة الفم أمر في غاية الأهمية، حفاظاً على الصحة العامة، وتتعدد أنواه لمعجون الأسنان وتختلف تبعاً لمعايير الحماية من التسوس والتهاب اللثة والحساسية والجير والتبييض وإنعاش النفس واللويحة.
ولكن هل يمكن لبعض أنواع معجون الأسنان أن تكون مضرة بصحة أسناننا؟
بداية سنتعرف على ماتحتويه منتجات تبييض الأسنان:
– مواد كاشطة خاصة لتلميع الأسنان بلطف.
– مواد كيميائية للمساعدة في تفتيت البقع أو إذابتها.
وتحتوي بعض أنواع معجون تبييض الأسنان على الكوفارين الكيميائي الأزرق، الذي يلتصق بسطح الأسنان ويقلل مظهر اللون الأصفر للأسنان بالاستعانة بظاهرة الخداع البصري.
عندما يستخدم معجون تبييض الأسنان مرتين يومياً فقد يستغرق من أسبوعين إلى ستة أسابيع حتى يجعل الأسنان تبدو أكثر بياضاً، وقد يتميز معجون تبييض الأسنان الذي يحتوي على الكوفارين الأزرق بتأثير فوري بسيط.
وعلى الرغم أن معجون تبييض الأسنان آمن للاستخدام اليومي بوجه عام، لكن يجب الحرص على اتباع توصيات الشركة المصنعة، ففرط استخدام معجون تبييض الأسنان يمكن أن يتلف مينا الأسنان مع مرور الوقت.
كذلك تذكر أن معجون تبييض الأسنان لا يمكن أن يغير اللون الطبيعي للأسنان أو يخفف البقع العميقة التي تتعدى طبقة سطح الأسنان.
وإذا كنت تفكر في استخدام معجون تبييض الأسنان، فابحث عن نوع عليه ختم الموافقة من مؤسسة مرموقة في طب الأسنان، مثل ختم الموافقة من الجمعية الأميركية لطب الأسنان. يدل هذا الختم على أن معجون الأسنان فعال في إزالة البقع السطحية.
وإذا لم يعجبك تأثير معجون تبييض الأسنان، فاسأل طبيب الأسنان أو اختصاصي صحة الأسنان عن خيارات تبييض الأسنان الأخرى – مثل منتجات التبييض المتاحة من دون وصفة طبية أو العلاجات الخاصة الأكثر فاعلية ونجاحاً ولكن تطبيقها لا يتم إلا بيد طبيب أو معالج مختص