تعتبر النوبة القلبية، أحد أخطر المشكلات المرضية التي تصيب القلب، وتحدث نتيجة انسداد الشرايين التاجية، بسبب تراكم الدهون والكوليسترول على جدرانها، ما يؤدي إلى تجلط الدم.
لا تحدث معظم الأزمات القلبية بشكل مفاجئ، بل تسبقها مجموعة من الأعراض التدريجية، التي تظهر في أماكن متفرقة في الجسم، تشمل الصدر، والبطن، والرأس، وأيضاً الفم، فكيف ينذر الفم باحتمالية الإصابة بالنوبة القلبية؟
أظهرت مجموعة من الأبحاث أن مشكلات الفم واللثة قد تؤدي إلى زيادة فرص حدوث تأثيرات سلبية على الصحة العامة للجسم، وأبرزها أمراض القلب، وقد تكون بمثابة بمثابة جرس إنذار لاحتمالية الإصابة بالنوبة القلبية.
وتوصل العلماء إلى أن التهاب الغشاء المزدوج المحيط بالقلب، والمعروف بالتامور، يحدث بعد الإصابة الفيروسية أو بالبكتيريا، وبالرغم من أن سبب ذلك الالتهاب قد يكون مجهولاً في حالات متعددة، إلا أنه أشير بأصابع الاتهام في حدوثه إلى البكتيريا المسببة لأمراض اللثة، والتي قد تزيد فرص الإصابة بمشكلات صحية مختلفة، وعلى رأسها أمراض القلب، حيث قد تنتقل إلى أجزاء الجسم في مجرى الدم.
وتشمل علامات الفم الدالة على احتمالية الإصابة بالنوبة القلبية، ما يلي:
– طعم مر في الفم.
– الشعور بألم شديد في الأسنان.
– ألم في الفك.
هناك عدد من النصائح البسيطة التي يساعد اتباعها على الوقاية من الإصابة بأمراض القلب التي قد تنتج عن البكتيريا الضارة في الفم، وتتضمن:
– الاهتمام بالحفاظ على صحة الأسنان والفم.
– التوجه للطبيب المختص على الفور حال المعاناة من أي مشكلة في الأسنان أو اللثة أو الفم بشكل عام، من أجل تشخيص الحالة مبكرًا، وتحديد العلاج المناسب لها