يعتبر الحمَّام بيئةٌ رطبةٌ، ما يسهل نمو البكتيريا بأنواعها المختلفة على الأغراض فيه، لذا يجب الانتباه إلى بعض المنتجات، مع ضرورة رميها عند انتهاء مدة صلاحيتها. تعرفي عليها.
فرشاة الأسنان
يجب الحرص على تغيير فرشاة الأسنان، بعد ثلاثة أشهر من الاستخدام إلى أربعة منها، وذلك حينما تبدأ شعيراتها في النقصان والتلف.
المناشف
هي من الأغراض التي تعدُّ صالحة للاستخدام، طالما لم يُصبْها قطع أو تلف. ولكنَّها تملك تاريخ صلاحيَّة (سنتان)، وبعدها تصبح بيئة غنيَّة بالبكتيريا الضارة التي تتراكم على مرّ الشهور.
سجادة الحمام
هي مرتع للبكتيريا، لذا يجب تغييرها بعد سنتين على الأكثر.
عبوات الـشامبو
يجب عدم شراء كميات كبيرة من الـ”شامبو”، لأنَّ صلاحيَّته لن تزيد عن ثلاث سنوات، وخصوصا الأنواع الطبيَّة المضادة للقشرة منه.
معجون الأسنان
لمعجون الأسنان، وخصوصًا ذلك المدعم بالـ”فلورايد”، مدَّة صلاحيَّة (سنتان من تاريخ الإنتاج)، لأنَّ مادة الـ”فلوريد” تقلّ فاعليتها، وبالتالي لا يقوم المعجون بدوره في قتل البكتيريا في الفم، ولا يحمي من التسوُّس، ويتغير الطعم أيضا، وتبدأ المكونات في الانفصال عن بعضها البعض، ويتعرض كذلك للجفاف.
سائل مضمضة الفم
يبلغ تاريخ صلاحيَّة سائل مضمضة الفم نحو سنتين إلى ثلاث منها من تاريخ الإنتاج. علما أن غالبيَّة الأنواع تحتوي على الكحول أو أنواع مختلفة من المطهرات، وبعد سنتين أو ثلاثة سنوات، تبدأ هذه المطهرات في التحلل، ما يقلل من فعاليتها، فلا تقوم بدورها في القضاء على البكتيريا بصورة طبيعية.
إسفنجة الاستحمام
سواء الإسفنجة البلاستيك أو الطبيعيَّة، هي تملك تاريخ صلاحيَّة ينتهي بعد شهرين من بدء الاستخدام. علما أن إسفنجة الاستحمام بيئة رطبة وخصبة لتراكم البكتيريا.
مرطِّبات الوجه والجسم
لا يزيد تاريخ صلاحيتها عن عامين منذ تاريخ الفتح، وبعد ذلك تبدأ في الجفاف وتفقد فاعليتها. فالأنواع التي تحفظ في عبوات مفتوحة وليس داخل أنابيب، تفسد بصورة أكثر سرعةً لسهولة نموّ البكتيريا فيها.
المنظفات
إذا كان الحمَّام يضمُّ المنظِّفات المنزليَّة، فإنَّه من المستحسن تغييرها بعد ثلاثة أشهر، فالمشكلة لا تكمن في المنظف نفسه، ولكن في الزجاجة التي تتلف وتؤثر في المادة السائلة داخلها.