متابعة – مريم أبو شاهين
كشف مؤرخ ملكي، أن الأمير وليام، وكيت ميدلتون، لم يتحدثا مع الأمير هاري، بعد جنازة الأمير فيليب، ورغم أن الأمر بدا غريباً، لكنهما اتخذا هذا القرار؛ لأنهما كانا يخشيان تسريب لأي كلام يدور بينهم.
حيث تم مشاهدة الثلاثة يسيرون معاً خلال الجنازة، وتحدثوا لبضع دقائق فقط أثناء مغادرتهم جنازة جدهم في قلعة وندسور في أبريل الماضي، وكان يعتقد في ذلك الوقت أن الأخوة تحدثوا بعد ذلك مع بعضهم البعض ومع والدهم الأمير تشارلز لمدة ساعتين تقريباً.
وقيل إن هذا كان على أمل إصلاح العلاقات بعد مقابلة الأمير هاري وميجان مع أوبرا وينفري، ولكن كشف المؤرخ الملكي البارز روبرت لاسي في نسخة محدثة من كتابة (Battle of the Brothers) أن المحادثة لم تتم؛ لأن ويليام وتشارلز كانوا قلقين من تسريب محادثتهم.
وبحسب الكتاب الذي يتم تسلسله في صحيفة التايمز ، كتب لاسي: “لقد أخبروا أصدقاءهم أنهم لا يرون أي فائدة من التحدث إلى هاري لأن أي مناقشة ستنتقل بكل تفاصيلها إلى ميجان ليتم تسريبها عبر أوبرا وينفري أو أي وسيلة أخرى، مما يعني غياب الخصوصية في العائلة المالكة تماماً”.
وقيل إن الأمير تشارلز عاد إلى منزله في ويلز، بينما ذهبت كيت وويليام إلى منزلهما في قصر كينسينجتون لوضع أطفالهما في الفراش، وجاءت مخاوف ويليام وتشارلز بعد أن كشفت صديقة ميجان، وتدعى جايل كينج، على قناة سي بي إس الإخبارية الأمريكية، أنه بينما كان الأمير هاري قد أجرى محادثات مع شقيقه ووالده بعد مقابلته مع أوبرا، فإن هذه المناقشات لم تكن مثمرة”.