قام القضاء الموريتاني بإحالة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إلى السجن، بعد مخالفته لإجراءات المراقبة القضائية المشددة.
حيث أوضحت وسائل إعلام موريتانية أن قطب التحقيق استمع لولد عبد العزيز في قصر العدل، وقرر بعد ذلك إحالته إلى السجن.
ومن المنتظر أن يوضع ولد عبد العزيز في شقة خاصة لمدة أسبوعين، بسبب الإجراءات الصحية المفروضة المصاحبة لجائحة “كورونا”، قبل أن تتم إحالته إلى السجن. ولم يعرف بعدُ السجن الذي سيحال إليه ولد عبد العزيز.
كما فرضت إجراءات أمنية مشددة في محيط قصر العدل خلال الاستماع إلى الرئيس السابق، وبالتزامن مع صدور قرار إحالته إلى السجن.