يؤدي ارتفاع حرارة الطقس في فصل الصيف إلى اتساع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم المحمل بالأكسجين بداخلها، وهو ما يتسبب في انخفاض ضغط الدم، وتشمل أعراضه:
– الغثيان، والدوخة، والإعياء.
– العطش الشديد، وضبابية الرؤية.
– قلة التركيز، وبرودة الجلد وشحوبه.
– سرعة التنفس، وتقلب المزاج.
– فقدان الوعي.
وفي بعض الأحيان قد يرتفع ضغط الدم في فصل الصيف، نتيجة لفقدان قدر كبير من سوائل الجسم عن طريق التعرق وعدم الاهتمام بتعويضها بشرب الماء والعصائر الطبيعية، مما يؤدي إلى الجفاف وزيادة لزوجة الدم، ومن ثم ارتفاع خطر الإصابة بالجلطات وتصلب الشرايين.
ويعتبر الصداع من أبرز أعراض ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى ضيق التنفس والدوار ونزيف الأنف وتشويش الرؤية.
يمكن أن نقلل من تأثير حرارة الصيف على ضغط الدم، باتباع مجموعة من الإرشادات الضرورية، وأبرزها:
– تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس قدر المستطاع.
– الاستحمام بالماء البارد، نظرًا لقدرته على تنشيط الدورة الدموية وتحسين تدفق الدم المؤكسج بالشرايين.
– شرب كمية وفيرة من الماء والعصائر الطبيعية على مدار اليوم.
– تقليل التواجد في الأماكن المزدحمة المغلقة، نظرًا لنقص الأكسجين بها.
– الامتناع عن تناول الأطعمة الدسمة، لاحتوائها على نسبة عالية من الدهون المشبعة، التي تزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
– تناول الخضروات والفواكه، لإمداد الجسم بمعدن البوتاسيوم، الذي يساعد على تنشيط الدورة الدموية وضبط ضغط الدم وتنظيم ضربات القلب والحفاظ على توازن السوائل والأملاح بالجسم.
– استهلاك القليل من الملح، لأن الإفراط فيه يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.