يؤدّي التعرّض المُفرط لأشعّة الشمس فوق البنفسجيّة إلى حدوث أضرار في الجلد تتراوح بين الخفيفة والشديدة، وتُعرف هذه الحالة بحروق الشمس، وغالباً ما ينتج عنها حرق من الدّرجة الأولى، حيث تظهر علامات الاحمرار والألم على الطبقة الخارجيّة من الجلد فقط، بينما يُعتبر الحرق من حروق الدرجة الثانية إذا ظهرت الفقّاعات والقروح الجلديّة، بالإضافة للاحمرار والألم الشديد، وهذا يجعله بحاجة لوقت أطول للعلاج، وفي الحالات الشّديدة قد تظهر أعراض أخرى مثل الحرارة، والقشعريرة، والغثيان، والقيء، والضّعف العام، ومن الجدير بالذّكر أنّ حروق الشمس تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وحول ذلك، أعلنت الدكتورة رجاني كاتان أخصائية الأمراض الجلدية الأمريكية، أن حرقة الشمس، أنه لتخفيف تأثير هذه الحرقة وآلامها، يجب وضع كمادات باردة على موضع الحرقة، وبعد ذلك ترطيب البشرة بكريم ملطف.
وتقول، “يجب نقع الكمادة بالماء البارد ووضعها على مكان الحرقة مدة 10-15 دقيقة، وبعد ذلك ترفع الكمادة ويدهن المكان بكريم مرطب دون تجفيفه، منوهة أن هذه العملية توفر الحماية اللازمة”.
وتضيف، للنوم المريح يجب ارتداء بيجامة ناعمة والاستلقاء على فراش ناعم، كما يجب تخفيض درجة الحرارة في غرفة النوم لاستبعاد العوامل المهيجة مثل التعرق.