يعد النظام الغذائي الصحي، أولى خطوات السيطرة على مرض السكري، لذلك يجب الانتباه لما يتم تناوله، إلى جانب مراقبة عدد الكربوهيدرات ودرجة المؤشر الجلايسيمي للطعام الذي تتناوله.
ويعد الأرز غنياً بالكربوهيدرات ويمكن أن يكون له درجة عالية من المؤشر الجلايسيمي فقد يضطر مريض السكر إلى التفكير عدة مرات في تناوله بكميات كبيرة.
كما وقظ أظهرت الأبحاث أن الأرز بكميات عشوائية يمكن أن يؤثر على مستويات السكر في الدم لدى الشخص.
وكشفت دراسة بعنوان “استهلاك الأرز الأبيض وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2” أن الأشخاص الذين يتناولون مستويات عالية من الأرز الأبيض يمكن أن يزيدوا من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
لذا يجب توخي الحذر عند تناول الأرز اليومي، وبالنسبة للأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري، يجب عليهم مراقبة تناول الأرز.
في وجبة واحدة، يستهلك على الأقل 45 إلى 60 جراماً من الكربوهيدرات، ومع ذلك، هناك العديد من أنواع الأرزالتي لها مؤشر جلايسيمي أقل من الأرز الأبيض بشكل عام.
وبعض أصناف الأرز هذه تشمل الأرز البني والأرز البسمتي، تحتوي هذه الأنواع من الأرز على نسبة أعلى من الألياف والعناصر الغذائية والفيتامينات مقارنة بالأرز الأبيض.
يحتوي الأرز البسمتي والأرز البني والأرز البري على درجة مؤشر جلايسيمي في النطاق المعتدل، والذي يتراوح من 56 إلى 69، كما أن هناك العديد من أنواع الحبوب التي يمكن استخدامها كبديل للأرز، بما في ذلك الشعير والبرغل والقمح والحنطة السوداء.