يشتهر الجرجير في الثقافات المختلفة بأهميته لتعزيز الصحة الجنسية للرجال؛ حيث تم استخدامه منذ القدم كمنشط جنسي، ويُطلِق عليه الكثيرون فياجرا الطبيعة.
وتتحدث دراسات عن أن الجرجير يعزز أيضاً من مستوى هرمون التستوستيرون لدى الرجال، كما أنه من الممكن أن يزيد من عدد وحركة الحيوانات المنوية، ولعل أبرز الدراسات تلك الدراسة المنشورة في مارس ٢٠١٣ عن أن مقتطفات ورق الجرجير عززت مستويات التستوستيرون ونشاط الحيوانات المنوية.
وتشير النتائج إلى أن المواد الكيميائية النباتية في الجرجير قد تكون هي السر وراء ذلك أي أنه لا ينشط الرغبة الجنسية فقط بل يزيد من مستوى الخصوبة عند الرجال.
كما أثبتت عدة دراسات أن المعادن الموجودة في الجرجير مثل الحديد والزنك معادن هامة للحياة الزوجية، بالإضافة إلى أن الجرجير يحتوي على أنواع نادرة من مضادات الأكسدة التي لها فاعلية كبيرة في الحصول على حياة جنسية أفضل.
كما يحسن الجرجير صحة القلب والأوعية الدموية لصحة جنسية أفضل للرجال، ويحتوي الجرجير على العديد من النواتج الأيضية الثانوية التي قد تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة.
وهو مفيد لخفض مستوى الكولسترول السيئ مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل تصلب الشرايين وأمراض القلب المزمنة الأخرى، ويحتوي الجرجير على فيتامين ج الذي يعمل كمضاد للأكسدة ويساعد في الحد من تلف أنسجة القلب الناجم عن الإجهاد التأكسدي، كما أن فيتامين ج الموجود في الجرجير عنصر نشط لتحسين صحة القلب.
ويحتوي الجرجير على كمية من فيتامين سي أكثر من البرتقال، كما يحتوي على الكالسيوم أكثر من الحليب، ومحتوى الحديد في الجرجير أكبر من السبانخ، وكمية حمض الفوليك في الجرجير أكبر من الموز، كما يحتوي الجرجير أيضاً على فيتامين أ وفيتامين ب ٦ وفيتامين ب١٢، كما يحتوي الجرجير على معادن الفوسفور والكالسيوم والمغنيسيوم والحديد.
ويقدم الجرجير الكثير من الفوائد الهامة للصحة ومنها الوقاية من سرطان القولون والمستقيم وتحسين عمل الغدة الدرقية وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتحسين صحة العظام ويعمل كمضاد للاكتئاب ويمنع السكتة الدماغية يمنع الاضطرابات المعرفية ويحسن وظيفة الدماغ وتقليل الأضرار التأكسدية لخلايا الدم وتحسين البصر وتخفيف الربو عند الأطفال والوقاية من البرد.