متابعة – مريم أبو شاهين
صرحت شركة مايكروسوفت أنها دخلت في شراكة مع «إنتل»، لاستخدام تقنية «إنتل بريدج» الخاصة بها، لتشغيل تطبيقات أندرويد على أجهزتها.
وتأتي هذه الخطوة، في سعي مايكروسوفت إلى منافسة أبل، التي تعمل على تشغيل تطبيقات iOS عبر نظام تشغيل «ماك أو إس».
وقالت الشركة، إنها ستسمح أيضاً لمطوري تطبيقات الطرف الثالث، بالحق في اختيار أنظمة دفع بديلة. متجاوزاً نظرياً رسوم الشركة البالغة 15%، وعدم إجبارها على مشاركة أي إيرادات.
هذا، وواجهت شركة أبل، على وجه الخصوص، انتقادات بشأن كيفية قيام المطورين بجني الأموال من خلال متاجر التطبيقات الخاصة بها. فتأخذ الشركة خصماً بنسبة 30% على جميع المبيعات اللاحقة، مثل الاشتراكات أو عمليات الشراء داخل اللعبة.
ومنذ ذلك الحين، اخفضت هذه النسبة إلى 15% لأصغر المطورين، الذين تقل عائداتهم السنوية عن مليار دولار.
كما واجه المطورون أيضاً مشكلة فيما يتعلق بتقييد أبل لهم، من حيث توفير روابط لتطبيقات أخرى.
وكانت مايكروسوفت نفسها ضحية لذلك، بعدما حظرتها أبل من تشغيل تطبيق يتيح للأشخاص الوصول إلى ألعاب Xbox، المستندة على نظام iOS.
من جهته، صرح الرئيس التنفيذي للشركة ساتيا نادالا، أن شركته كانت تعمل على إنشاء «منصة لمنشئي المنصات». فكانت «ويندوز» دائماً ما تمثل «سيادة للمبدعين والوكالة للمستهلكين».
وختم: «يحتاج العالم اليوم إلى نظام أساسي أكثر انفتاحاً، نظام يتيح للتطبيقات أن تصبح منصات في حد ذاتها».