المانجو ملكة الفاكهة الصيفية، تمتاز بغناها بالقيم الغذائية المتعددة وبمذاقها ورائحتها الساحرة، وبما يتوافر لها من الفوائد الصحية التي تدعم صحة الإنسان، نظراً لاحتوائها على مجموعة كبيرة من المعادن والفيتامينات المفيدة.
إلا أن تناول كميات كبيرة منها قد يتسبب في الاضطرابات الهضمية، التي تسبب المعاناة من أعراض مزعجة، فضلًا عن بعض الآثار الجانبية الأخرى تتمثل:
1- الإسهال: أحد الأعراض الجانبية الناتجة عن الإفراط في تناول المانجو، إذ تنتقل الألياف دون أن يتم هضمه بالجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى تسريع عملية الهضم، وزيادة كتلة البراز، وبالتالي الإصابة بالإسهال.
2- يؤدي الإفراط في تناول المانجو إلى زيادة حركة الأمعاء بشكل كبير، ما يعزز من عملية التخمير، ويتسبب ذلك في الانتفاخ، وزيادة غازات البطن.
3- الإفراط في تناول المانجو الغنية بالألياف قد يتسبب في افتقار الجسم لبعض العناصر الغذائية، إذ يمكن أن يعيق ذلك قدرة الجسم على امتصاص المعادن، مثل الحديد والزنك والماغنسيوم والكالسيوم.
4- بالرغم من أن الألياف تساعد في زيادة حركة الأمعاء، إلا أن الإفراط في تناولها قد يأتي بنتيجة عكسية، حيث أنه قد يسبب الإصابة بالإمساك، ما قد يؤدي إلى المعاناة من تقلصات البطن.
تناول المانجو بشكل عام لا يتسبب في مخاطر صحية، لكن الإفراط في تناولها، قد يزيد من فرص التعرض لبعض الأضرار لفئات محددة، ومن أبرز الأضرار المحتملة للمانجو ما يلي:
– زيادة الوزن: نظراً لاحتوائه على نسب عالية من السكريات الطبيعية والسعرات الحرارية.
– الحساسية: نظراً لاختوائها على مادة كيميائية تدعى “يوروشيول”، والتي يمكن أن تؤدي إلى التهاب الجلد لدى الأشخاص الذين لا يتحملونها، وقد تؤدي إلى تقشر وحكة في الجلد.
كما قد يسبب الإفراط في تناول المانجو بعض ردود الفعل التحسسية لدى أولئك الأشخاص، وقد يعانون من سيلان الأنف، وآلام في البطن، وبعض المشكلات الجلدية، مثل الشرى، وهو ما يحدث بسبب تناول بعض الأطعمة أو الأدوية والتوتر.