اضطراب الهلع، من الاضطرابات النفسية الشائعة التي يجهلها الكثير من الأشخاص وتظهر على شكل نوبة مفاجئة من الخوف والقلق والتوتر.
تتراوح حدتها بين خفيفة وشديدة، وينتج عنها مجموعة من الأعراض المزعجة، تتضمن
– فقدان السيطرة على النفس والإصابة بالجنون
– سرعة ضربات القلب، وضيق التنفس.
– الاختناق، وألم في الصدر.
– التعرق، والارتجاف، والغثيان.
– الدوخة، وهبات ساخنة.
– وخز أو خدر في الأطراف.
– الخوف من الموت.
عند التعرض لنوبة الهلع، يتخذ الجسم وضعية القتال أو الهروب، حيث يبدأ الجهاز العصبي في إفراز هرمون الأدرينالين بمقدار مرتين ونصف أو أكثر، مما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى العضلات.
أما عن تأثير نوبة الهلع على الدماغ، لا يزال قيد دراسة العلماء، ولكنهم يعتقدون أن أجزاء المخ المرتبطة بالخوف تكون أكثر نشاطاً عند التعرض لهذا الاضطراب.
وخلصت دراسات آخرى، إلى أن هناك روابط محتملة بين اضطراب الهلع وحدوث خلل في المواد الكيميائية التي يفرزها الدماغ، مثل هرمون السيروتونين، مما قد يؤثر سلباً على الحالة المزاجية.
نصائح للسيطرة على نوبة الهلع
– غسل الوجه بالماء.
– الجلوس في مكان هادئ خافت الإضاءة.
– التنفس من الأنف لمدة 4 ثوان، ثم الانتظار لمدة ثانيتين قبل إخراج الزفير من الفم لمدة 6 ثوان.
– استخدام كرة التوتر أو مضغ العلكة، لتخفيف الشعور بالقلق.
– ممارسة تمارين الاسترخاء، مثل اليوجا.
– تناول الأطعمة الغنية بالماغنسيوم، نظرًا لقدرتها على إرخاء العضلات.
– احتساء المشروبات العشبية، مثل شاي البابونج، لتهدئة الأعصاب.
يعتبر الهلع، من اضطرابات القلق التي يمكن علاجها، باستخدام المهدئات أو مضادات الاكتئاب تحت إشراف الطبيب أو الخضوع لجلسات العلاج السلوكي المعرفي أو الجمع بينهما.