ترتبط بعض الحالات الصحية بالمناعة الضعيفة، وقد يحدث أن اللقاحات المستخدمة ضد فيروس كورونا قد لا توفر لها أجساماً مضادة دائمة للوقاية من كوفيد لفترة طويلة، وتشمل هذه أيضاً الأشخاص الذين قد يتناولون بعض الأدوية المضادة للالتهابات.
في حين أنه لا يزال من المهم الحصول على التطعيم، يجب على الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات توخي الحذر بشكل مضاعف.
– عمليات زرع الأعضاء
الأشخاص الذين يخضعون لعمليات زرع الأعضاء، توصف الأدوية التي تمنع الجهاز المناعي من رفض العضو الجديد أو مهاجمة الجسم، ويمكن أن تقوض هذه الأدوية الأجسام المضادة الناتجة عن اللقاح، أو توفر حماية أقل، وفقًا لدراسات وتقارير حالة متعددة.
– المصابون بالسرطان / الخاضعين للعلاج الكيميائي
السرطان مرض مشترك يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، كما أنه يقوض الاستجابة المناعية في الجسم، كما أن الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي قد يتسببون أيضًا في استجابة أقل مع اللقاح.
– فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز
فيروس نقص المناعة البشرية هو فيروس يهاجم جهاز المناعة، كما يمكن للأدوية المستخدمة للعلاج أن تضعف الاستجابة المناعية وتجعل الشخص عرضة للإصابة بالعدوى.
– الذئبة وأمراض المناعة الذاتية الأخرى
في حالة اضطرابات المناعة الذاتية، يهاجم الجهاز المناعي للجسم أعضائه وأنسجته، وبالتالي فإن الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي أو التصلب المتعدد قد يكونون أقل قدرة على مكافحة العدوى، قد يكون اللقاح أقل فعالية.
– الحالات الطبية المزمنة
يحذر الخبراء أيضًا من أن الحالات المزمنة مثل أمراض القلب، وحالات ضعف الرئة، ومرض السكري، جنبًا إلى جنب مع مجموعة من عوامل الخطر المذكورة أعلاه، يمكن أن تجعل اللقاح أقل فعالية.