الكرفس، من أنواع الأغذية ذات القيمة الغذائية العالية لكونه غني بالفيتامينات والألياف والأملاح المعدنية، ولكن وعلى الرغم من ذلك ليس من تفضيلات الكثيرين.
تحتوي قطعة واحدة من الكرفس على نصف السعرات الحرارية التي تحتويها أي خضار مماثلة، بينما تحتوي نفس الكمية من الجزر على ثلاثة أضعاف هذا المقدار.
ويحتوي الكرفس على نسبة 95% ماء أما ما تبقى فهي عبارة عن الألياف والسكر وكميات ضئيلة من البروتين والدهون.
وهناك بعض الآثار الجانبية “المدهشة” لتناول الكرفس، أحدها هو أنك ستحصل على جرعة هائلة من مضادات الأكسدة المقاومة للالتهابات.
وتشير اختصاصية التغذية المسجلة، وعضو مجلس الخبراء الطبي، جولي أبتون، إلى وجود “بعض من هذه الحقائق حول الآثار المدهشة للكرفس”.
“أساطير لكنها حقيقة” الكرفس مفيد كما تقول الأمهات
وتتابع أبتون: “يوفر الكرفس والمعروف علمياً باسم (Apium Gravolens L) مزيجا قوياً من مضادات اللأكسدة لاحتوائه على مركبات مثل حمض الكافيك واللوتولين وحمض الفيروليك وغيرها”.
وبحسب الخبيرة، يعد الكرفس أحد المصادر الرئيسية لـ”اللوتولين” ومركبات “الفلافونويد” الأخرى المدرجة في النظام الغذائي الأمريكي، بحسب بيانات وزارة الزراعة الأمريكية.
وتقول الخبيرة أبتون: “توفر هذه المركبات النشطة بيولوجيا حماية قوية ومضادات أكسدة للمساعدة في تهدئة الالتهاب، وخفض نسبة الدهون الضارة في الدم، وتخفيف نسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الصحية المحتملة الأخرى”.
وتضيف أبتون: “إن شرب عصير الكرفس سيوفر مصدراً أكثر تركيزاً للحصول على جميع فوائد الكرفس”.
بالإضافة إلى وجود مجموعة كبيرة من فوائد الكرفس الطبية، حيث يكافح مرض السرطان ويساهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي ويعزز محاربة فرط شحوم الدم، بالإضافة إلى أنه مكافح قوي جداً للالتهابات