السباحة واحدة من الرياضات الأكثر شعبية في جميع أنحاء العالم، فهي وسيلة رائعة للحفاظ على اللياقة البدنية والبقاء في صحة جيدة، فهي نشاط منخفض التأثير له العديد من فوائد الصحة البدنية والعقلية، أهمها:
تمرين لكامل الجسم: تتطلب السباحة الدفع الذاتي للجسم من خلال الماء، بما في ذلك الحركة المنسقة للأطراف والجسم، إنه يشرك كل مجموعة عضلية رئيسية تتطلب إمدادًا ثابتًا بالأكسجين، ومن ثم فإن هذا يوفر تمرينًا للجسم بالكامل يساعد في النهاية على:
زيادة معدل ضربات القلب دون الضغط على الجسم، تحسين القوة، تنغيم العضلات، تعزيز اللياقة، إدارة الوزن، تعزيز قوة القلب والأوعية الدموية لكونه تمرينًا هوائيًا، فإنه يشمل في الغالب القلب والرئتين والدورة الدموية، عن طريق خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب بشكل مباشر.
طبيعة التأثير المنخفض: توفر المياه بيئة تمارين منخفضة التأثير، وهي مثالية للأشخاص الذين يحتاجون إلى تمرين مشترك، الأشخاص الذين يتعافون من الإصابة، أو يمكن للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أن يجدوا التمرينات المائية أسهل أشكال التمارين وأكثرها أمانًا.
آمنة أثناء الحمل: السباحة هي شكل من أشكال التمارين الموصى بها لكل من النساء الحوامل والأمهات الجدد، كما تتعرض العديد من النساء الحوامل للكثير من التوتر ومشاكل تقلب المزاج، إلا أن السباحة تحسن الحالة المزاجية ويمكن ممارستها من أجل صحة نفسية أفضل.
خسارة الوزن: بسبب المشاركة الشديدة لحركة العضلات، يؤدي إلى زيادة نشاط الخلية من أجل تلبية مستويات الطاقة المتزايدة، ومع ذلك، فإن كمية السعرات الحرارية التي يتم حرقها تعتمد على وزن الشخص ومدى قوته في السباحة.
تنظيم سكر الدم: أثبتت دراسة أن السباحة ثلاث مرات في الأسبوع تحسن التحكم في الجلوكوز (السكر) وحساسية الأنسولين، كما سلطت الضوء على أن السباحة المتقطعة ذات الكثافة المنخفضة والعالية الكثافة كانت أكثر فائدة من السباحة بكثافة منخفضة لمدة ساعة واحدة.
تساعد في علاج الربو: السباحة تزيد من قدرة الرئة وتحسن القدرة على التحكم في التنفس، علاوة على ذلك، قد يساعد الهواء الرطب في حمامات السباحة الداخلية أيضًا في تحسين أعراض الربو.
ولكن من المهم ملاحظة أن المطهرات أو المواد الكيميائية مثل الكلور المستخدمة في إدارة حمام السباحة، تعمل كمهيج للمجرى الهوائي ويمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض الربو.