نمط الحياة المتسارع وانشغال الكثيرين بالأعمال، تسبب باتباع نهج من العادات الخاطئة سواء أكانت سلوكية أو غذائية، أتت بنتائج سلبية على صحتنا، ومنها تناول الطعام بسرعة.
فالكثير منا يتناول طعامه على عجل دون إدراك ما قد تحمله هذه العادة من آثار سلبية، وعلى الجانب الآخر يجهل الكثيرون أن تناول الطعام ببطء يوفر العديد من الفوائد الصحية، التي سنذكرها لكم وفق ما جاء في موقع “healthline” المعني بالصحة، فيما يلي:
1- يساعد على تناول كميات أقل، وبالتالي تتحكم الهرمونات بشكل كبير في الشهية، ما قد يجعلك تشعر بالشبع، وتتوقف عن تناول الطعام.
2- يمكن أن يقلل من تناول المزيد من السعرات الحرارية، ما قد يعزز إنقاص الوزن بصورة ملحوظة بمرور الوقت.
3- يعزز المضغ الجيد والشامل للوجبات بصورة كبيرة.
4- زيادة الاستمتاع بالطعام، يعد من الفوائد الصحية التي يوفرها تناول الطعام ببطء.
5- يساهم في تحسين عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل.
6- يجعلك تشعر بالهدوء والسيطرة، ما قد يساعد في التقليل من مستويات التوتر لديك.
وفيما يلي بعض النصائح التي تساعد على البدء في تناول الطعام بشكل أبطأ:
– تجنب الجوع الشديد:
من الصعب أن تأكل ببطء عندما تكون جائعاً جداً، لمنع الجوع الشديد، احتفظ ببعض الوجبات الخفيفة الصحية في متناول اليد.
– تناول الأطعمة التي تحتاج إلى مضغ:
ركز على الأطعمة التي تحتوي على الألياف الطبيعية، التي تتطلب المزيد من المضغ، مثل الخضار والفواكه والمكسرات.
– ابتعد عن الشاشات:
حاول تجنب الأجهزة الإلكترونية، مثل التلفاز والهواتف الذكية، أثناء تناول الطعام.
– خذ نفساً عميقاً
إذا بدأت في تناول الطعام بسرعة كبيرة، خذ نفساً عميقاً، سيساعد هذا على إعادة التركيز وتناول الطعام ببطء.
– كن صبوراً:
يستغرق التغيير وقتاً، حيث يستغرق حوالي 66 يوماً ليصبح السلوك الجديد “تناول الطعام ببطء” عادة جيدة.