تكيسات المبايض أحد المشكلات الصحية الشائعة التي تواجه العديد من السيدات والفتيات، وهي عبارة عن أكياس مملوء بالسوائل تتطور على المبيض.
يمكن أن تحدث تكيسات المبيض أحياناً بسبب حالة كامنة، مثل الانتباذ البطاني الرحم ، الغالبية العظمى من أكياس المبيض غير سرطانية على الرغم من أن عدداً صغيراً منها يكون خبيث، تكون الأكياس السرطانية أكثر شيوعاً إذا مررت المرأة بانقطاع الطمث.
عادة ما يتسبب كيس المبيض في ظهور الأعراض فقط في حالة انقسامه أو تمزقه أو إذا كان كبيراً جداً أو يمنع تدفق الدم إلى المبايض، هذه الحالات تظهر بعض الأعراض التي تتمثل فيما يلي:
– ألم في الحوض يمكن أن يتراوح من إحساس خفيف إلى ألم مفاجئ وحاد وحاد.
– ألم أثناء العلاقة الحميمية.
– صعوبة في إفراغ الأمعاء.
– حاجة متكررة للتبول.
– فترات غزيرة، ودورات غير منتظمة، أو فترات أخف من المعتاد.
– انتفاخ البطن.
– الشعور بالشبع بعد تناول القليل من الطعام.
– صعوبة في الحمل في بعض الحالات.
يعتمد علاج تكيسات المبايض ما إذا كان كيس المبيض بحاجة إلى العلاج على:
-الحجم والمظهر.
– ظهور أعراض مزعجة.
– انقطاع الطمث
في معظم الحالات غالباً ما يختفي الكيس بعد بضعة أشهر، يمكن استخدام فحص متابعة بالموجات فوق الصوتية لتأكيد ذلك.
إذا كانت المصابة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث فهناك خطر أعلى قليلاً للإصابة بسرطان المبيض، يوصى عادةً بإجراء فحوصات بالموجات فوق الصوتية واختبارات الدم بانتظام على مدار عام لمراقبة الكيس.
قد تكون هناك حاجة إلى العلاج الجراحي لإزالة التكيسات إذا كانت كبيرة، مما يسبب أعراضًا أو يحتمل أن يكون سرطانياً.
قد تختفي تكيسات المبيض من تلقاء نفسها، ولكن تحتاج بعض السيدات لتلقي العلاج للتخلص منها، وهناك بعض العلامات التي قد تشير إلى اختفاء تكيسات المبيض وتتمثل تلك العلامات فيما يلي:
– التخلص من بعض الوزن الزائد بسهولة، إذ أن الكيسات قد تتسبب في إعاقة نزول الوزن.
– انتظام الدورة الشهرية، إذ قد تتسبب الكيسات في التأثير على دورات الحيض من حيث الكثافة وعدد الأيام.
– التخلص من انتفاخ البطن وعدم الشعور بالثقل أسفل الحوض.