يعتبر الخبز بمعتقد البعض المادة الأساسية لزيادة الوزن، لذلك هناك آثار كثيرة تترتب على الانقطاع عن تناول الخبز خلال الوجبات.
يتمثل الأثر الأول للتوقف عن تناول الخبز بفقدان الوزن ويعود ذلك إلى الاعتماد على كمية أقل من السعرات الحرارية، وأيضاً بسبب فقدان الماء من الجسم، إذ إن حرمان الجسم من الكربوهيدرات يدفعه إلى حرق الطاقة المخزّنة على شكل “غلايكوجين” (Glycogen).
فيما أوضح بعض الخبراء أنه لا يُعدّ فقدان الوزن حرقاً حقيقياً للدهون في البداية، ولكن الاستمرار في الامتناع عن تناول الخبر يضع الجسم في مرحلة حرق الدهون على مستوى البطن، ولاحقاً تتحسن عملية الهضم في الجهاز الهضمي، مع شرط تعويض الخبر بالألياف.
ومع مرور الوقت يصبح التحكم في الشهية أكثر سهولةً، إذ إن النشويات السيئة الموجودة في الخبز تتحول بشكل سريع إلى غلوكوز، وهو ما يسبّب ارتفاع نسبة السكر وانخفاضها بالسرعة نفسها، ما يعزز الشهية بشكل متصاعد. وكلما نقص الغلوكوز، نبّه المخ إلى ضرورة زيادة كمية أخرى، ومن ثم تعطى إشارات لإدخال المزيد من الطعام إلى المعدة.
وعند التوّقف الكلّي عن تناول الخبز يجب الاستعداد لحالات تقلّب المزاج، فالكربوهيدرات يساهم في رفع مستويات السيروتونين المُعدّل للمزاج.
وعادة لا ينصح الأطباء بالامتناع التام عن تناول الخبز، بل يوصون بتناول كميات قليلة منه واختيار النوع الذي يحتوي على القليل من السعرات الحرارية، وتوزيعه على مدار اليوم.