متابعة – مريم أبو شاهين
وجد باحثون استراليون أخطبوطاً نادراً بجلد شفاف، يمكن رؤية أعضائه الداخلية وجهازه الهضمي، حيث التقطت صوره في أعماق المحيط الهادئ.
وتم رصد هذا المخلوق المذهل، والذي يمكن رؤية أعضائه الداخلية بالعين المجردة، مرتين في تلك الرحلة الاستكشافية بالقرب من المنطقة المحمية لجزر فينيكس.
ونادراً ما تتم مشاهدته نظراً للمستويات القصوى التي يسبح عندها، ولم يتم تحليله إلا بشكل ضئيل بعد أن تأكله الحيوانات المفترسة.
ورغم عدم دراسته على نطاق واسع، إلا أن الخبراء يعرفون بعض الحقائق عن الأخطبوط الزجاجي، أولاً: يمكن أن يصل طول عباءته إلى 11 سم ويمكن أن يصل إجمالي جسمه إلى 45 سم عند البالغين.
كما أن الأزواج الثلاثة العلوية من الأذرع غير متساوية في الطول، بينما يمتلك البالغون أذرعاً تبلغ ضعفين إلى ثلاثة أضعاف طول عباءتها، ولديها عيون مستطيلة الشكل تقريباً ولدى الأخطبوط الأنثي أجنة تتطور داخل بيض تبقى في جسدها حتى تصبح جاهزة للولادة.