يتطلب الأنف مستوى معين من الرطوبة ليعمل بشكل صحيح، ويمكن أن تؤدي الظروف الشديدة مثل الحرارة ورطوبة الجو إلى جفاف الأنف، كما ويمكن أن يكون جفاف الأنف عائد للأسباب الأتية:
– أحد الآثار الشائعة لبعض الأدوية مثل بعض مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان، يعاني العديد من الأفراد عادةً من جفاف الأنف من الإفراط في استخدام الأدوية مثل مضادات الهيستامين وبخاخات الأنف.
– متلازمة شوجرن: وهي مرض من أمراض المناعة الذاتية تتميز بجفاف العين والفم، كما وتؤدي إلى جفاف الأنف، يصيب المرض الأغشية المخاطية والغدد التي تفرز الرطوبة في الجسم كله بما في ذلك الأنف.
– الظروف البيئية ذات الرطوبة المنخفضة: تتسبب إلى جفاف الأنف، لا توفر الحرارة الشديدة أو الظروف الجافة رطوبة نسبية كافية للممرات الأنفية وتصبح جافة.
ويعد الجفاف في الممرات الأنفية غير صحي للجهاز التنفسي بأكمله حيث أن الأنف هو المرطب الرئيسي للهواء المستنشق الذي ينتقل إلى الرئتين، تتطلب الأغشية المخاطية التي تبطن الجهاز التنفسي الرطوبة لتعمل بشكل صحيح كما يفعل اللعاب في دوره كمطهر للفم.
وفي بعض الحالات قد يكون الأنف الجاف أحد أعراض حالة خطيرة أو مهددة للحياة يجب تقييمها على الفور في حالة الطوارئ، تشمل هذه الحالات التهابات شديدة في الجهاز التنفسي.
نادراً ما يسبب جفاف الأنف وحده عواقب وخيمة، ولكن يجب طلب رعاية طبية فورية إذا حدث جفاف الأنف مصحوباً بأعراض خطيرة مثل صعوبة التنفس أو ارتفاع في درجة الحرارة.
كما قد يصاحب جفاف الأنف أعراض أخرى والتي تختلف تبعاً للمرض أو الاضطراب أو الحالة الأساسية، الحالات التي تصيب الأنف بشكل متكرر قد تشمل أجهزة الجسم الأخرى، قد يصاحب الأنف الجاف أعراض أخرى تؤثر على الأنف بما في ذلك:
– نزيف، التغيير أو التغيير في الرائحة.
– احتقان بالأنف.
– احمرار أو دفء أو تورم.
– رؤية مشوشة.
– النعاس، وعيون جافة.
– فم جاف، وجلد جاف.
– فقدان الشهية.
– التعب لفترات طويلة.
– طفح جلدي.
– تورم الغدد اللعابية.
في بعض الحالات قد يحدث جفاف الأنف مع أعراض أخرى قد تشير إلى حالة خطيرة يجب تقييمها على الفور في حالة الطوارئ والتي تتمثل فيما يلي:
– عدم انتظام ضربات القلب.
– رؤية مشوشة.
– صعوبة في التنفس.
– ارتفاع في درجة الحرارة.
– احتباس البول.
نظراً لأن الأنف الجاف يمكن أن يكون بسبب أمراض خطيرة فإن عدم التماس العلاج يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة وضرر دائم، بمجرد تشخيص السبب الأساسي من المهم اتباع خطة العلاج لتقليل مخاطر المضاعفات المحتملة والتي قد تتضمن ما يلي: