متابعة – مريم أبو شاهين
قال الشاب شادي: بأنه دعي إلى زفاف صديقه المقرب وهناك شاهد صاحبة العروس ولفت نظره جمالها.
وأضاف، كان صديقي مشغول بعد أن عاد من شهر العسل ذهبت كي أبارك له وطلبت منه أن يشغل فيديو الفرح، وقام بتشغيل الفيديو متعجباً من طلبي وعندما جاءت صورة الفتاة في الفيديو سألته من تكون.
وتابع أنها صديقة زوجته وتحدثت مع صديقي كي تنسق زوجته بيننا لأخطبها وتمت الخطبة.
وأشار إلى أن دعاء فتاة جميلة تبلغ من العمر 23 عاماً، وكانت تعمل في شركة أدوية، وكان معروف عنها الأخلاق والأدب والإلتزام.
رفضت دعاء طوال فترة الخطوبة أن يحدث أي تجاوز مع شادي في الكلام أو حتى السلام باليد. حتى جاء موعد الزواج المنتظر وحدث ما لم يتوقعه أحد.
بعد أن انتهى حفل الزفاف ذهب كلاً من شادي ودعاء إلى منزلهما، وطلبت دعاء أن تتحدث مع شادي في أمر هام جداً، وهو ما أثار دهشة شادي وحيرته، وبدأت دعاء في البكاء مما جعل شادي يشعر بالقلق، وطلب منها أن تتحدث سريعاً فهو لم يعد يحتمل أكثر من ذلك.
قالت دعاء لشادي أنها أخفت عليه شيئاً ولابد أن تخبره به الآن وهو أنها مريضة بالقلب لينزل الخبر كالصاعقة على شادي.
وقال لها لماذا لم تخبريني منذ البداية أنتي خدعتيني وأنا لا يمكن أسامحك وأكمل الزواج وهو مبني على باطل.
وتوسلت دعاء له أن يسامحها وقالت أنا فعلت ذلك لأني أحبك وخفت من أن أخسرك. ولكن شادي لم يستمع لتوسلاتها وقال لها أنت طالق في ليلة الدخلة.