متابعة – مريم أبو شاهين
علمت فتاة تدعى جوردن بالغة من العمر 26 عاماً، أثناء زيارتها الأخيرة للطبيب بأن هناك شيئاً خطيراً في أذنيها يحتاج لتدخل جراحي ولكن لم يخبرها عن ماهية ذلك الشيء إلا بعد إجراء جراحة عاجلة.
علمت الفتاة بعد الإفاقة وإجراء الجراحة أن الجسم الغريب الذي خرج من أذنها كان شيئاً يشبه الأنابيب الصغيرة “كما وصفت جوردان”.
ذكرت جوردان أنها أجرت عملية في أذنيها حينما كانت تبلغ من العمر 4 سنوات، ووضع الطبيب حلقات في أذنيها لتنظيم دخول الهواء للأذن والحفاظ على سمعها ووقايته من الصمم.
الطبيب أخبر الفتاة أن تلك الحلقات من المفترض أن تسقط بعد 6 أشهر أو 12 شهراً على الأكثر، و لكن في حالة جوردان ظلت 22 عاماً في أذنها مما تسبب في تراكم السائل الشمعي في الأذن عليها وإصابة الفتاة بألم شديد لم تتحمله.