يلعب النوم دور مهم في دعم العمليات الجسدية الحيوية، بما في ذلك نظام المناعة في الجسم، حيث يساعد بشكل كبير على إنتاج البروتينات المضادة للالتهابات المسماة السيتوكينات والخلايا التائية التي تُعرف باسم خلايا الجيش التي تحمي الجسم من خلال استهداف المستضدات ومكافحتها،
ومن أجل استخدام النوم من أجل التعافي من الأمراض، يجب إعطاء الأولوية له من خلال إبقاء كل فكرة جانباً واستقرار الحالة المزاجية.
كما وتلعب نظافة النوم تلعب دوراً مهماً جداً في تعزيز وتقوية جهاز المناعة، وضمان ساعات هادئة في السرير،.
فيما يلي بعض الخطوات التي يجب مراعاتها للنوم جيداً وتقوية المناعة بشكل فعال:
– الجو المحيط
تلعب الأجواء أو البيئة المحيطة بك دوراً كبيراً في توفير نوم ثابت، لذلك يجب التأكد دائماً أن أجواء الغرفة هادئة وباردة.
ومع ذلك، إذا كنت لا تزال تجدها مشرقة أو غير مجدية، فحاول ارتداء أقنعة النوم أو الستائر المعتمة بالكامل، نظراً لأنك إذا كنت ستجعل غرفتك مظلمة وباردة وهادئة، فسوف تحفزك تلقائياً على النوم لفترة أطول من الوقت.
– الاستحمام:
يؤدي إلى خفض درجة حرارة الجسم بشكل حاسم مع إرخاء عضلاتك ومفاصلك لتحسين تدفق الدم المؤكسج، ينتقل جسمك إلى حالة الاسترخاء التام بعد الاستحمام، وبالتالي تبدأ دورة النوم، ينصح الأطباء بالضرورة بالاستحمام قبل النوم للأشخاص الذين يواجهون مشاكل أثناء النوم.
– تجنب الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الإلكترونية: لأنه يحد من إفراز هرمون الميلاتونين الذي يحفز على النوم.
كما يجب التحقق من المصابيح الليلية أو مصابيح LED الخاصة بك نظراً لأن لها عواقب مماثلة، حاول تبديل أجهزتك إلى الوضع الليلي الذي يقلل من انبعاث الضوء الأزرق أو إذا كان لديك نظارات بالفعل، يمكنك اختيار نظارات حجب الضوء الأزرق.
– تجنب المشروبات التي تحتوي على كافيين: تمنع الكميات الكبيرة من الكافيين جزيء الأدينوزين الذي يرتبط بمستقبلات الدماغ، ما يسهل الشعور بالنوم.
– التمرين: من أجل النوم بشكل أفضل ولفترة أطول، حاول تضمين التمارين البدنية، لا تحافظ التمارين الرياضية على لياقتك البدنية فحسب، بل تنظم مقدار التدفق الهرموني الضروري للنوم العميق.
– الرائحة: تساعدك الروائح المصنوعة من خشب الصندل أو اللافندر أو خشب الأرز أو إكليل الجبل، على الشعور بالاسترخاء والهدوء، ومن ثم يوصى باستخدام معطرات الغرفة أو الرذاذ لزيادة جودة النوم.
– التأمل: للتخلص من كل توترات اليوم، جرب التأمل، إذا كنت فقط خالياً من التوتر تماماً ومرتاحاً فيمكنك الحصول على نوم عميق، ينظم التأمل الجهاز العصبي ويسمح لك بالانتقال إلى وضع النوم العميق.