الكولاجين هو نوع من البروتينات المكوّنة للأنسجة الضامة الموجودة في العضلات والجلد والعظام، ويُشكل ما نسبته 30% من بروتينات الجسم، وعند بلوغ الإنسان سن 25 سنة فما فوق يبدأ الكولاجين بالانخفاض في جسمه، ولهذا فإنّه يلجأ إلى الحصول عليه من مصادر خارجية مثل: الحبوب الدوائية أو الحقن، ولكن هل تشتمل هذه الخطوة على أي خطورة ممكنة؟
وتؤكد الدراسات أن تناول المشروبات المدعمة بالكولاجين يسمح بتعزيز شباب البشرة وحمايتها من مظاهر الشيخوخة المبكرة، لافتة أن الخطر الوحيد المرافق لتناول مشروب الكولاجين في حال وجوده سيكون مرتبطاً بمصدره، خاصة أن أجسام الحيوانات قادرة على تصنيعه تماماً كجسم الإنسان، “إن نوعية الكولاجين ومصدره يؤثران على فعاليته”، ويُشدّد الخبراء على أن تناول كمية كبيرة من هذا المشروب لا يترافق مع أي مخاطر لأن الجسم يأخذ حاجته من الكولاجين ويتخلص من الكمية الزائدة.
يذكر أنه يمكن الحصول على الكولاجين عبر تناول أطعمة مثل: الأسماك، البيض، اللحوم الحمراء، وثمار البحر، أما بالنسبة للنباتيين فالتوفو يحتوي على نسبة مهمة من الكولاجين.