متابعة – مريم أبو شاهين
تلقت الأجهزة الأمنية المصرية بلاغاً بسقوط قتلى وجرحى في مشاجرة بالأسلحة النارية بقرية المجاورة، وكشفت التحريات وشهادة شهود عيان، عن أن سيدة توفيت، واختلفت عائلتها مع عائلة زوجها على من يحق له غسل جثتها ودفنها بمقابره.
وأدى هذا الخلاف إلى مشاجرة تخللها إطلاق نار، مما أسفر عن مقتل طفل وعامل، وإصابة 5 آخرين، هم عامل ومسن و3 سيدات مسنات.
وقال محمد “ج ط” (35 سنة)، وهو شاهد عيان من القرية، إن العرف المتبع هو أنه عند وفاة إمرأة ليس لديها أبناء، يتم دفنها بمقابر عائلتها، إلا إذا أوصت بغير ذلك.
وأضاف أن السيدة التي توفيت، لم تنجب، وطلب أهلها جثتها لغسلها ودفنها في مقابرهم، لكن أهل زوجها رفضوا وأكدوا أنهم الأحق بدفنها في مقابرهم، خاصة أنها أوصت بالدفن هناك.
وأوضح الشاهد أن الخلاف احتدم حينما أراد أهل المتوفاة أخذها بالقوة، ووقعت الاشتباك بالأسلحة النارية.
وتم نقل الجثتين للمشرحة، والمصابين للمستشفى، وألقي القبض على عدد من أفراد العائلتين الذين تبين أنهم أبناء عمومة.