صدر بيان عن نقابة الأطباء التونسية عبرت فيه عن قلقها من الطريقة التي تدار بها جائحة كورونا في البلاد، داعية السلطات إلى توفير الأمن وحماية الأطباء الذين يعملون في مكافحة الوباء في أصعب مراحله من اعتداءات الأهالي في المستشفيات.
حيث يعمل أطباء الطوارئ بتونس وأطباء المستشفيات الجامعية لطب الطوارئ في ظروف مؤسفة في ظل تواجد الأشخاص المرافقين للمرضى في الأماكن المخصصة لرعاية مرضى كوفيد-19، وذلك يعرض جميع إجراءات الرعاية للخطر بدءًا من السرية المهنية، إلى حياد القرارات الطبية.
كما أنه هناك غضب من الأطباء بسبب دخول مرافقي المرضى قسرياً إلى هذه الأماكن والذي يتعارض مع القرار الوزاري الذي يحظر أي زيارات خلال الأزمة الصحية التي تمر بها تونس، معربين عن أسفهم لانعدام الأمن في جميع الأوقات وخاصة خلال هذه الأزمة الصحية وترك طاقم التمريض في مواجهة مباشرة مع الاعتداءات.
من جهة أخرى أدان البيان عدم الاستجابة لتخصيص أماكن آمنة بأبواب مصفحة وفريق معزز من ضباط الأمن القادرين على ضمان سلامة المباني والموظفين، داعياً إلى إنشاء مركز شرطة يعمل بدوام كامل في المستشفيات.