يعد الشخير من المشاكل الشائعة التي لا تسبب إزعاجاً للشريك فحسب، بل ويعد نذير لمشاكل صحية يعاني منها الجسم.
وغالباً ما يبحث الكثيرون عن طرق للتخلص من هذه المشكلة وعلاجها، ومنها:
– تغيير وضعية الجسم أثناء النوم
غالباً ما يكون الشخير أسوأ عندما ينام الشخص على ظهره لأن اللسان والحنك الرخو يتم سحبهما للخلف ويعيقان الممرات الهوائية جزئياً.
لذا فإذا كنت تشخر، فحاول النوم على جانبك (يساراً أو يميناً، أيهما مريح) بدلاً من النوم على ظهرك، بدلاً من ذلك، ارفع الوسادة حتى لا تميل رأسك للخلف عند النوم.
– الحفاظ على وزن صحي
يؤثر الوزن الزائد بشكل سيء على العديد من أعضاء وأنظمة الجسم، بما في ذلك الجهاز التنفسي، الأمر كله يتعلق بالدهون الزائدة التي تتشكل على الرقبة، كلما تراكمت الدهون حول الرقبة، زادت صعوبة بقاء مجرى الهواء مفتوحاً أثناء النوم.
لذلك، فإن الحفاظ على وزن صحي مهم جدًا. للقيام بذلك، تحتاج إلى ممارسة الرياضة بانتظام (على الأقل المشي البسيط) وتناول الطعام بشكل صحيح، مع مراعاة كمية السعرات الحرارية اليومية.
– الإقلاع عن التدخين
بالإضافة إلى أن الإقلاع عن السجائر يمكن أن يحسن صحتك العامة، فإنه يمكن أيضاً أن يقلل من الشخير عن طريق تقليل التهاب مجرى الهواء.
– افحص أدويتك
يمكن لبعض الأدوية، مثل المهدئات (البنزوديازيبينات والمواد الأفيونية) ، أن تجعل الشخير أسوأ، مثل الكحول، لها تأثير مرخي على عضلات الجهاز التنفسي العلوي، كما أن بعض الأدوية تسبب انقطاع النفس أثناء النوم.
لذلك، ادرس بعناية الآثار الجانبية للمهدئ الخاص بك، وإذا لزم الأمر، قم بالتغيير إلى دواء آخر أو تقليل الجرعة.
– استشر الطبيب
إذا لم تعالج أي من الطرق المذكورة أعلاه الشخير، فتأكد من مراجعة طبيبك، من المحتمل أنك بحاجة إلى شيء أكثر جدية لإصلاح المشكلة.
على سبيل المثال، تصحيح الحاجز الأنفي أو عملية زراعة عظم الفك أو جهاز خاص لعلاج انقطاع النفس الانسدادي النومي.