الإغماء المفاجي عند الخضوع لسحب الدم، وهو حالة يفقد فيها الشخص الوعي لفترة قصيرة من الوقت، ثم يعود بعدها إلى طبيعته، فهل تساءلتم عن الأسباب وراء ذلك؟
تتعدد الأسباب المؤدية للإغماء المفاجئ عند الخضوع لسحب الدم، والمصنف ضمن أنواع الإغماء الوعائي المبهمي، وهو ما يحدث عندما يبالغ الجسم في رد فعله تجاه بعض المحفزات الخارجية، مثل رؤية الدم، أو التعرض للاضطرابات العاطفية الشديدة.
ويتسبب تحفيز مراكز الإغماء الوعائي المبهمي في انخفاض معدل ضغط الدم بالجسم، وانخفاض معدل ضربات القلب بصورة مفاجئة، وبالتالي عدم وصول الكمية الكافية من الدم المحمل بالأكسجين إلى الدماغ، وهو ما يتسبب في فقدان الوعي لفترة زمنية قصيرة.
وتشمل الأسباب المعروفة للإغماء عند سحب الدم ما يلي:
– رؤية الدم.
– رؤية الحقنة المخصصة لسحب الدم.
– الوقوف لفترات طويلة أثناء سحب الدم.
– التعرض للحرارة.
– الخوف من التعرض لأي إصابات جسدية.
بالرغم من أنه عادة ما لا يصنف الإغماء المفاجئ عند الخضوع لسحب الدم باعتباره حالة صحية خطيرة، ويكون غير ضار، إلا أنه في بعض الحالات من الممكن أن ينتج الإغماء الوعائي المبهمي عن بعض المخاطر الصحية، والتي قد يوصي الطبيب المختص على إثرها بالخضوع لإجراء بعض الاختبارات والفحوصات الطبية للاطمئنان على الحالة الصحية للشخص، واستبعاد الأسباب الخطيرة للإغماء، وعلى رأسها أمراض القلب.
هناك بعض النصائح والإرشادات البسيطة التي يوصي بها الأطباء للوقاية من الإغماء عند سحب الدم، والتي يجب إجرائها قبل سحب الدم بساعة، وتشمل ما يلي:
– تناول طعام مالح.
– الجلوس فوراً عند شعور الشخص باحتمالية التعرض للإغماء..