بالتزامن مع تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري وما ينعكس عليها من سلبيات خطيرة عالمياً، طالب الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش” دول العالم بضرورة خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 45% بحلول عام 2030.
كما طالب بالالتزام بتحقيق الحياد الكربوني قبل عام 2050، من أجل الوصول لهدف 1.5 درجة مئوية” لاتفاق باريس”.
وشدد الأمين العام على أنه لتحقيق هذا الهدف الطموح القابل للتحقيق، فإن العالم يحتاج إلى مجموعة العشرين لتحقيق ذلك الهدف.
وحث جوتيريش جميع قادة مجموعة العشرين وغيرهم من القادة على الالتزام بصافي انبعاثات صفرية بحلول منتصف القرن، وتقديم خطط مناخية وطنية أكثر طموحاً لعام 2030 وتنفيذ سياسات وإجراءات ملموسة تتماشى مع مستقبل صافي انبعاثات صفرية.
وتشمل الإجراءات: لا فحم جديد بعد عام 2021، والإلغاء التدريجي لدعم الوقود الأحفوري والموافقة على حد أدنى لدعم أسعار الكربون الدولية على النحو الذي اقترحه صندوق النقد الدولي.
يذكر أن “اتفاق باريس” هو أول اتفاق عالمي بشأن المناخ ويهدف إلى احتواء الاحترار العالمي لأقل من 2 درجات، ووضع كحد أدنى قيمة 100 مليار دولار أمريكي كمساعدات مناخية للدول النامية سنوياً مع إعادة النظر في هذا المبلغ عام 2025 على أقصى تقدير.