متابعة – مريم أبو شاهين
شاهد علماء تابعين لمنتزة لوانجو الوطني، غرب الجابون، شمبانزي وهو يقتل غوريلا في هجمات غير مبررة للمرة الأولى على الإطلاق في المنتزة.
وقالت لارا م.ساذرن، الكاتبة الرئيسية للدراسة، في بيان: “في البداية، لاحظنا صراخ الشمبانزي فقط واعتقدنا أننا نلاحظ لقاءاً نموذجياً بين أفراد مجتمعات الشمبانزي المجاور، ولكن بعد ذلك، سمعنا دقات الصدر، وهي خاصية عرض مميزة للغوريلا، وأدركنا أن الشمبانزي قد واجه مجموعة من خمسة غوريلا”.
وقالت الدراسة، إنه بينما تمكنت الغوريلا البالغة من الفرار، لم ينج الرضيع الذي انفصل عن أمه، وقال الباحثون، إن هجوماً مماثلاً وقع في فبراير 2019 وأسفر أيضاً عن مقتل غوريلا رضيع، لكن هذه المرة بدلاً من ترك الغوريلا المقتولة وشأنها، كانت أنثى الشمبانزي البالغة تأكل الرضيع بالكامل تقريباً.
وقال الباحثون، وهم من جامعة أوسنابروك ومعهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية في ألمانيا، إن المواجهات كانت مختلفة تماماً عن كيفية تفاعل النوعين مع بعضهما البعض، ففى حين أن كلا النوعين يمكن أن يكونا إقليمياً وعنيفاً، فإن المعارك تحدث بشكل حصري تقريباً داخل جنسهم.