تعمل المسكنات على التخلص من الألم تماماً، ولكن هناك بعض الحالات الطبية كشفها الأطباء، تؤدي إلى تسببها وتزيدها، وتحدث عادة عند الأشخاص الذين يستخدمون مسكنات الألم بشكل متكرر.
ويتسبب التناول المستمر للحبوب المسكنة للألأم، في فقدان قدرته على تخفيف الألم من تلقاء نفسه، فضلًا عن تقليل الجهاز المناعي لاكتساب مقاومة للأدوية، وبمرور الوقت سوف يحتاج الشخص إلى استهلاك أكبر بكثير من أجل تحقيق التأثير المطلوب.
كما يتسبب التناول المستمر لمسكنات الآلام، في اعتماد الشخص الحاد على المسكنات، ما يجعله لا يستطيع الاستغناء عنها، خاصة لأن الجسم نفسه لا يتخذ أي إجراء لقمع الألم، إذا حاول الشخص ترك الأدوية وبدأ في تقليل الجرعة، فإن هذا يؤدي إلى تفاقم الألم.