بعد الإصابة بالأمراض يشكل الجسم مناعة عبر تشكيل الأجسام المضادة التي تتصدى للفيروسات المسببة لها بما فيها فيروس كورونا المستجد، وتختلف كمية الأجسام المضادة من شخص لآخر، وهو ما يفسر تفاوت درجات الإصابة بالمرض.
في ذلك أعلن أخصائيو مختبر شركة “هيليكس” الروسية، أن كبار السن لديهم أجسام مضادة مرتفعة ضد فيروس كورونا المستجد، مقارنةً بالشباب، ذلك بعد التعرض للإصابة بالعدوى.
وصرَّح ناطق باسم الشركة قائلاً إن: “متوسط كمية الأجسام المضادة IgG لدى الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و70 عاماً يزيد ضعفاً عما هو عليه لدى الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً، وفقاً لـ “روسيا اليوم” نقلاً عن “كومسومولسكايا برافدا”.
وأضاف أن خطورة المرض تؤثر كذلك على كمية الأجسام المضادة، وتزيد كميتها لدى من تجاوزوا 50 عاماً عما هو عليه لدى الشباب في حال الإصابة بشكل خطير من “كوفيد–19”.
ويشهد العلماء كذلك أن معدل الأجسام المضادة يتوقف على الجنس، مع العلم أن المناعة النهائية لدى الرجال تتشكل بعد 45 يوماً من الإصابة بالمرض وتبدأ في التلاشي بعد 60 يوماً، أما النساء فتزداد لديهم كمية الأجسام المضادة على مدى 60 – 180 يوم.
يذكر أن الشركة أجرت دراستها ضمن 1500 شخص بعمر 18 – 69 عاما قد أصيبوا بـ”كوفيد – 19″ دون إظهار أعراض بشكل خفيف أو خطير من “كوفيد – 19”.