متابعة – مريم أبو شاهين
تعرض زوج مصري للصدمة بعد 4 سنوات في بلاد الغربة حيث استولت زوجته على أمواله وباعت شقته وتزوجت غيره وخلعته دون أن يعرف حتى يستمر في إرسال الأموال إليها.
ولم يجد المفجوع سبيلاً إلا اللجوء إلى محكمة الأسرة بإمبابة، ليقيم دعوى نشوز على زوجته بسبب استيلائها عل ممتلكاته خلال غربته، بعد زواج دام فقط 4 سنوات ونصف.
بدأ الزوج عريضة الدعوى “سافرت إلى إحدى الدول العربية، بعد زفافي بعدة أشهر، بحكم طبيعة عملي كمهندس، فعرضت عليها السفر معي لكنها رفضت لتبقى مع أهلها، وبدأت في إرسال الأموال لتقوم بشراء أرض لبناء منزل مكون من 3 طوابق وتشطيبه بشكل كامل، حتى نعيش فيه سوياً في حال عودتي من الخارج”.
وقال الزوج “أخبرتني أمي أكثر من مرة بسلوك زوجتي السيئ خلال سفري لكنني لم أصدقها، لم أتخيل أنها تقوم بخيانتي كل هذه المدة وأنا أعمل من أجلها، حتى نتمكن من العيش في مستوى أفضل، وإدخال أولادنا مدارس أفضل”.
ويكمل الزوج شكواه بكلمات تملؤها الحسرة “عدت على أمل أنها تنتظرني وأنها قامت ببناء حلمنا الذي وعدتني بتحقيقه، لكن لم يحدث شيء، بل وجدتها مقيمة قضية خلع منذ أول عام من سفري، ومتزوجة عرفياً بمعرفة أهلها من رجل آخر، ولم تخبر أحداً من عائلتي بقضية الخلع، لأستمر في إرسال الأموال، وأيضاً قامت بالاستيلاء على ثلاثة ملايين جنيه، وقطعة أرض، وأنها قامت ببيع شقة الزوجية وشراء أخرى لتعيش فيها بعيداً عن أهلي حتى لا يكشفها أحد، لتعيش مع زوجها الثاني بأموالي”.
وقال الزوج: قمت بتحرير محضر ضد زوجتي بأصل الحوالات التي أرسلتها لها على مدار 4 سنوات بمبلغ ثلاثة ملايين جنيه مصري “حوالات بالدولار” لشراء أرض ولبناء عمارة 3 أدوار وتشطيبها بالكامل.
وتابع الزوج “لم أجد حلاً للمأساة التي أعيش بها، فطلبت منها أن ترد لي أموالي ولجأت لأهلها، لكن لم يحدث شيء غير أنها طردتني من منزلي، ورفع زوجها الثاني سلاحاً أبيض في وجهي وهددني بالذبح، وعندما قمت بتحرير محضر ضدده، لاحقتني بالدعاوى، والاتهامات الكيدية، لدرجة استدعائها بلطجية للتعدي علي بالضرب عندما طالبت بدخولي إلى منزلي، وفضحتني بين عائلتي، وهددتني بالحبس وغدرت بي وشوهت سمعتي، ونشرت اتهامات كاذبة ضدي، ولاحقتني بالدعاوي القضائية، لتتحول حياتي إلي جحيم”.