كشف وزير الصحة الجزائري عبد الرحمن بن بوزيد عن الوضع الوبائي للبلاد، كما أوضح سبب أزمة نقص الأوكسجين في المستشفيات.
وأوضح بن بوزيد أن الوضع في تحسن مشيراً إلى أن منحنى الإصابات في انحدار، لكن شدد في الوقت ذاته على أهمية الاستمرار في اتباع الإجراءات الصحية.
وأفاد بن بوزيد إن بلاده تمكنت من تجاوز الموجة الأولى والثانية من جائحة كورونا من خلال إدخال المرضى إلى المستشفيات والفنادق وهذا للحد من انتشار فيروس كورونا.
أما حول سبب أزمة نقصان الأوكسجين في المستشفيات قال بن بوزيد إن الموجة الثالثة جاءت بداية من شهر يوليو/تموز وخلالها كان هناك عدد كبير من المرضى بالسلالة دلتا بحاجة إلى الأوكسجين، فزاد الطلب على الأوكسجين ما خلق أزمة، لأن وزارة الصحة لا تنتج الأوكسجين، فكانت الكمية التي ترسلها وزارة الصناعة توزع مباشرة ثم يزداد الطلب لأن عدد الإصابات بسلالة دلتا كان في منحنى تصاعدي.
وأضاف الوزير أن قطاعه قام بجلب 1600 مولدة للأوكسجين وتم توزيعها عبر المؤسسات الاستشفائية السبت الماضي، وكانت عملية التوزيع حسب الولايات المتضررة وفيها عدد الإصابات كبير.
فيما لجأت الحكومة إلى فتح الفنادق منها مازفران الذي تم تجهيزه بكل الوسائل لمواجهة ضغط الحالات، كما تم تزويده بالمولدات للأوكسجين وكذا عيادة خاصة بشرق البلاد لامتصاص الضغط الرهيب المسجل .
وأكد بن بوزيد أنه يتحدى أي أحد يمكنه التحكم في هذا الوباء لأنه بين يوم وآخر يتغير، والأمر صعب التحكم فيه مئة بالمائة، وشدد الوزير على أن الجزائر تعد من أوائل الدول التي بدأت عملية التلقيح، واليوم أعطت تلك العملية ثمارها حيث يستمر التلقيح ويتسارع.