متابعة – مريم أبو شاهين
من المرجح أن تختفي بعض المهن من سوق العمل في المستقبل بسبب تطوير الذكاء الاصطناعي، ومن هذه المهن.
المحاسب:
سيظل الطلب على المتخصصين المؤهلين تأهيلاً عالياً فقط. سيتم استبدال المحاسبين العاديين ببرامج الكمبيوتر للمحاسبة والمراجعة. إنها الأن موجودة، ولكن في المستقبل سيتم تحسينها بشكل كبير، بحيث يمكن حتى للمبتدئين التعامل معها.
المصحح اللغوي والمحرر والصحفي:
سيتم تنفيذ هذه الوظائف بواسطة برامج الكمبيوتر. على سبيل المثال، استبدلت بلومبرغ بعض موظفيها الإخباريين ببرنامج يكتب الأخبار بشكل أسرع من الصحفيين البشر. وتستخدم مجلة Forbes بالفعل خدمات الصحفيين الآليين لإنشاء التقارير السنوية ومراجعتها، وفي شبكة Big Ten ، تكتب الروبوتات وتنشر آخر الأخبار الرياضية بسرعة.
وكيل سفر وموظفو البنوك:
يمكن إجراء جميع المعاملات المصرفية تقريباً عبر الإنترنت، ويمكن استلام الأموال من أجهزة الصراف الآلي. حتى اليوم، هناك حاجة لموظفي البنك فقط لخدمة الأشخاص الذين لم يتمكنوا من التكيف مع التقنيات الجديدة. الأمر نفسه مع وكلاء السفر. يمكنك شراء تذكرة وحجز غرفة في فندق لوحدك.
الأطباء والصيادلة:
هل يمكنك تخيل مستقبل دون أطباء؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فقد حان الوقت لتعتاد على مثل هذه الفكرة. يتطور الطب بسرعة وبالتدريج تكتسب الروبوتات في هذه المهنة زخماً. في السنوات الخمس الماضية، أجرت الروبوتات آلاف العمليات الأكثر تعقيداً التي لا يمكن أن يُعهد بها إلى أشخاص أحياء. الآلات أكثر دقة وأسرع من البشر. تمارس العيادات الرائدة عمليات “عن بُعد”، حيث يتحكم الجراح في تصرفات الروبوت، وهو في ركن آخر من العالم. في المستقبل القريب، سيتم تنفيذ أي عمليات بواسطة الروبوتات. سيقومون أيضاً بإجراء زيارات للمرضى وتشخيص أمراضهم وإعطاء اللقاحات والاحتفاظ بالسجلات الطبية.
لن تكون هناك حاجة للصيادلة أيضاً. اليوم يمكنك شراء دواء على الإنترنت أو من الصيدلية دون استشارة صيدلي. في وقت قياسي، سيكون الطلب على هؤلاء المتخصصين منخفضاً جداً. ستكون هناك حاجة فقط لتزويد الناس بالأدوية في حالات الطوارئ أو لمساعدة الأشخاص الذين لا يستطيعون رعاية أنفسهم.