أعلنت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة اليوم الأربعاء عن الحالات التي يمكنها استخدام العلاج الأمريكي الجديد ضد الفيروس، والذي استقدمت الدولة منه كميات كبيرة.
وأشار عضو اللجنة محمد النادي إلى أن العلاج الأمريكي مخصص لعلاج الحالات البسيطة والمتوسطة المصابة بفيروس كورونا، والتي تعاني من بعض عوامل الخطر والأمراض التي تجعل حالة إصابتها معرضة للسوء والتدهور، مثل نقص المناعة، أو السمنة المفرطة، أو المتقدمين بالسن فوق الـ65 سنة، أو أمراض القلب المزمنة، أو الأمراض الصدرية المزمنة.
أما فيما إذا توفرت 3 عوامل خطورة في مريض كورونا من بين العوامل التي ذكرها ففي تلك الحالة سيحتاج المريض للحصول على هذا العلاج الجديد الذي يعتمد على الأجسام المضادة في تعامله مع فيروس كورونا، إذا كان لا يعاني من نقص بنسبة الأكسجين.
وحذر النادي من استخدام هذا الدواء بدون استشارة طبيب، ويعود ذلك إلى سببين: أولهما أن “هذا الدواء جرعة واحدة تؤخذ عن طريق الحقن ويستدعي أن يتواجد المريض بالمستشفى من ساعتين إلى 4 ساعات، وبالتالي يجب أن ينصح به الطبيب المعالج أولا، كما يجب أن يشرف على عملية حقن المريض به”، وثاني الأسباب هو أن “هذا العلاج غير متوفر إلا من خلال إقرار وزارة الصحة له”.