أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية اليوم الجمعة، عن بداية عملية تشغيل مفاعل المحطة الثانية ضمن محطات براكة للطاقة النووية السلمية.
واوضحت المؤسسة أن شركة نواة للطاقة التابعة لها والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية، أتمت عملية بداية المحطة التي تتخذ من منطقة الظفرة بأبوظبي موقعا لها.
وتواصل المؤسسة ترسيخ مسيرة التميز لدولة الإمارات في هذا القطاع، من خلال هذا الإنجاز الذي تحقق بعد 12 شهرًا من بداية تشغيل المحطة الأولى وأربعة أشهر من تشغيلها بشكل تجاري، وهو ما يسلط الضوء على التقدم الكبير في إنجاز محطات براكة الأربع على نحو آمن وفي الوقت المحدد، بهدف تسريع خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في الإمارات.
وتعني بداية التشغيل أن مفاعل المحطة يولد الحرارة للمرة الأولى من خلال الانشطار النووي، وتستخدم هذه الحرارة لتوليد البخار وتدوير التوربينات لإنتاج الكهرباء، وخلال الأشهر المقبلة، سيتم ربط المحطة الثانية بشبكة الكهرباء الرئيسية في دولة الإمارات، وسيبدأ فريق التشغيل بعملية رفع مستوى طاقة مفاعل المحطة بالتدريج وهو ما يُعرف باختبار الطاقة التصاعدي بالتزامن مع المراقبة المستمرة لهذه العملية حتى الوصول إلى الحد الأقصى من طاقة المفاعل الإنتاجية.
وعند تشغيل المحطات بالكامل ستنتج محطات براكة الأربع ما يصل إلى 5.6 جيجاوات من الكهرباء، وستحد من أكثر من 21 مليون طن من الانبعاثات الكربونية كل عام، أي ما يعادل إزالة 3.2 مليون سيارة من طرقات الدولة سنويًا، وهو ما يعادل الانبعاثات الناجمة عن شحن 7.3 مليار هاتف متحرك يوميًا.