عثرت الشرطة الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي على جثة تتوافق مع مواصفات فتاة اختفت في ولاية وايونغ، قبل نحو شهر، في قضية أثارت اهتماما كبيرا.
وفي مؤتمر صحفي عقد الأحد، رفض مسؤولون أميركيون أن يؤكدوا رسميا بأن الرفات تعود إلى الفتاة غابي بيتيتو، المعروفة بتوثيق نشاطها على شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة رحلتها الأخيرة مع صديقها لقطع الولايات المتحدة من شرقها إلى غربها.
وقال المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي، تشارلز جونز، إنه تم العثور على جثة في منطقة نائية في غابة بريدجر تيتون الوطنية.
وأضاف “في وقت سابق اليوم عثر على رفات بشرية تتفق مع هيئة غابي بيتيتو”، مؤكا أن عمل الطب الشرعي لم ينته حتى نؤكد أن الرفات تعود لغابي”.
لكن شرطة مدينة نورث بورت في ولاية فلوريدا، حيث كانت تعيش غابي، قالت إنها في تغريدة عبر “تويتر”: “لقد حزنا وانفطر قلبنا بعد أن علمنا بأن غابي توفيت”.
ولم يكن موقع الرفات البشرية بعيدا عن المكان الذي كانت فيه ظهرت فيه غابي وصديقها برليان لوندري في أواخر أب الماضي، ضمن رحلتهما الطويلة في الولايات المتحدة.
وخرجت غابي وبريان في يونيو الماضي في رحلة في يونيو الماضي بدأت في ولاية نيويورك، شرقي الولايات المتحدة وقطعوا خلالها ولايات عدة، عبر شاحنة “فان” صغيرة، ووثق كثيرا من تلك الرحلة التي كانت تبتغي الوصول إلى غربي الولايات المتحدة، عبر صور ومقاطع فيديو نشرت على “يوتيوب” و”إنستغرام”.
ونشرت غابي آخر صورة لها في 25 أغسطس في ولاية وايونغ.