يعتبر موضوع تطعيم الأطفال والمراهقين بلقاح كورونا، الأمر الذي يشغل الكثيرين، خصوصاً مع ظهور متحورات جديدة للفيروس تشكل تهديدا لجميع البشر بمختلف أعمارهم وتنوعاتهم.
حيث قالت عميدة كلية الطب جامعة نيو جيزة الدكتورة لمياء محسن إنه من المحتمل وجود بعض الأعراض الجانبية على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 إلى 18 سنة، مشيرة إلى أن تطعيم المراهقين يُعد خطوة مهمة في الحفاظ على حياة الأطفال، وخاصة بعد وجود متحور «دلتا بلس»، وهناك تزايد في سرعة انتشار المتحور الجديد بين الأطفال وهذا يمثل خطورة على حياتهم، وخاصة الأطفال الذين يعانون من مرض مزمن أو ضعف في جهاز المناعة.
وأضافت لمياء أن الآثار الجانبية التي من المقرر أن تظهر على الأطفال عقب أخذ اللقاحات تتشابه بحد كبير مع الأعراض الجانبية التي تظهر على البالغين عقب تناول اللقاحات، مؤكدة ضرورة تطعيم فئة الأطفال دون 18 سنة قبل بداية العام الدراسي الجديد والحفاظ على صحة الأطفال، والحد من نسبة الإصابة بين الأطفال وعودة العملية التعليمية لطبيعتها مرة أخرى.