متابعة – مريم أبو شاهين
نوهت أسرة الطفلة أميليا مانسي، أن الصغيرة أصيبت خلال أبريل من العام الماضي بـ هوس نتف الشعر، بعد معاناتها من الضيق خلال أول إغلاق على مستوى البلاد. وكشفت الأم: «أعتقد أن ذلك كان نتيجة عدم قدرتها على رؤية الأصدقاء والعائلة».
ورغم تشخيص حالتها وعودتها إلى المدرسة، لم تعد «أميليا» قادرة على التخلص من هذه العادة حسب المنشور.
بناءً على ما سبق، لدى «أميليا» عدد قليل من خصلات الشعر الطويلة المتبقية في مؤخرة رأسها، ولا تغادر منزلها دون ارتداء «باندانا» أو شعر مستعار.
من جهتها، روت الأم، السيدة «منسي»: «أعلم أنها لا تزال جميلة ومدهشة بغض النظر عما حدث، لكن عندما أغسل رأسها أشعر بالحزن الشديد عليها».
وأضافت الأم، أن ابنتها استهدفت من قبل المتنمرين بسبب تساقط شعرها منذ عودة المدارس في وقت سابق من هذا العام، وتكافح حالياً من أجل الوصول إلى خدمات الصحة العقلية للأطفال، بسبب تراكم معاناتها خلال أزمة كوفيد-19.
هذا، وكانت أولى العلامات على حالة أميليا هي نزع رموشها بعد شهر من الإغلاق الأول العام الماضي، والذي تعتقد والدتها أنه ناجم عن قيود فيروس كورونا.
وحكت الأم: «ما حدث كان تغيير كبير بالنسبة لها. حاولت ألا تفكر في الأمر عندما بدأت أميليا في سحب بعض الرموش، إلا أنه لم يتبق لها أي رموش على الإطلاق».
وأردفت: «استمرت عادة أميليا في التقدم، وخلال فصل الشتاء بدأت في نتف شعر رأسها. حتى أصبحت حالتها سيئة للغاية، لدرجة أنها قامت منذ ذلك الحين بسحب كل شعرها من رأسها تقريباً».