أعدت وزارة التربية والتعليم في فرنسا وثيقة يمكن بموجبها لأي طالب أن يأتي إلى المدرسة مرتدياً تنورة ويختار غرف تبديل الملابس والمراحيض، وفقًا لتقديره.
وبحسب صحيفة “لي فيغارو” الفرنسية: تستعد وزارة التعليم، التي وصلت لعدة أشهر في حيرة من أمرها، لتوضيح الدور الذي ينبغي أن تلعبه المؤسسة فيما يتعلق بالزيادة في عدد الطلاب المعاد تحديد جنسهم والذين يريدون أن يعاملوا بشكل طبيعي في المدرسة، وبعد الاستماع إلى ممثلي المجتمع التربوي، ستنشر الوزارة منشوراً بعنوان “كيفية تحسين الظروف المعيشية في البيئة المدرسية للأطفال المتحولين جنسياً”.
وتابعت الصحيفة في نقل بيان الوزراة: “وفيما يتعلق بالملابس المدرسية، ينص مشروع التعميم على ضرورة ضمان عدم خضوع القواعد لمبادئ توجيهية متباينة بين الجنسين…الملابس والإكسسوارات، المسموح بها والمحظورة، هي نفسها لجميع الطلاب، دون استثناء”. بمعنى آخر، يُسمح بالتنورة للجميع.
وفيما يتعلق باستخدام المراحيض وغرف تغيير الملابس وغرف النوم، يمكن للطالب استخدام “مراحيض محايدة”. إذا كانت المدرسة فيها واحدة، قد تتفق المدرسة أيضاً مع الطالب على جدولة استخدام غرف التغيير والاستحمام المشتركة. يجب تطبيق هذه القواعد “قدر الإمكان” أثناء السفر والرحلات المدرسية.