أفاد أمين عام سلطة المياه في الأردن المهندس بشار البطاينة أن الأردن من أكثر الدول تأثراً بالتغيرات المناخية ومخاطر الفيضانات التي شهد الأردن نماذج مختلفة منها خلال السنوات الماضية.
هذا ما أدى إلى تفاقم مشكلة نقص المياه بسبب تغير وتذبذب انماط الهطول المطري وارتفاع درجات الحرارة، وبالتالي زيادة نسبة التبخر، عوضا عن الزيادة السكانية وموجات اللجوء.
وبين البطاينة أن الأردن حقق نجاحاً في التزامه بالتقليل من انبعاثات الغازات والكربون وتوسيع الاستفادة من الطاقة المتجددة سواء الرياح او الطاقة الشمسية، إذ يحتل المرتبة السادسة عالمياً في إنتاج الطاقة المتجددة والأول على مستوى المنطقة، وبالرغم من ذلك فهو مهدد بتراجع الهطولات المطرية بحدود 15%، وتشير التوقعات انه من المرجح ان يرتفع هذا المعدل الى نحو 21% مع تحديات مقلقة بتراجع تدفقات المصادر المائية المتاحة حاليا مثل الينابيع والمصادر الجوفية التي تراجعت قدراتها في معظم المناطق الى نحو 50% عما كانت عليه.
وبين أن تقرير البلاغات الوطنية الصادر عن برنامج الامم المتحدة الانمائي حذر من زيادة درجات الحرارة في الأردن بشكل مطرد بمعدل 1.5-2.5 درجة مئوية، ما يعني زيادة مواسم الجفاف وموجات الحرارة غير المعتادة.