بدأت الجامعات عاماً دراسياً جديداً وفق خطط استعداد شاملة بكافة الإجراءات الاحترازية لسلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعات، وتوفير كل ما يلزم العملية التعليمية والبحثية، لقد تم توفير كافة الاحتياجات اللوجستية التي تضمن انتظام سير العملية التعليمية بنجاح.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار أن الجامعات اتبعت كافة معايير السلامة والأمان، لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد بالجامعات، تم رفع حالة الاستعداد بكافة المستشفيات الجامعية للتعامل مع أية مستجدات تخص الفيروس.
وستستمر الجامعات والمعاهد في استقبال الطلاب الجدد والقدامى ضمن إطار استكمال حملة التطعيم بكثافة مع بدء العام الدراسي الجديد، من خلال توفير أماكن التطعيم والجرعات اللازمة، وتسجيل بيانات الطلاب خلال تواجدهم بالحرم الجامعي، للتيسير على جميع منتسبي المجتمع الأكاديمي، والاستعداد للانتهاء من تطعيم كافة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين، خلال الأسابيع الأولى من بدء الدراسة.
أما بالنسبة لنظام الدراسة، يقول رئيس جامعة أسيوط الدكتور طارق الجمَّال إن نظام الدراسة خلال العام الجامعي الجديد سوف يعتمد فى المقام الأول على النظام الحضوري وجها لوجه وذلك وفقا لما أقره المجلس الأعلى للجامعات، ويحق لكل كلية الاستعانة بنظام التعليم الإلكتروني أونلاين عبر المنصات التعليمية المختلفة وذلك كوسيلة إضافية في حال الحاجة إلى ذلك، وتم اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها ضمان سير العملية التعليمية على نحو دقيق ومنظم مع التيسير على الطلاب إجراءات القيد والتسجيل وتوفير الدعم والرعاية اللازمة لهم.