السُل مرض معدٍ خطير يُصيب الرئتين في الأساس. تنتقل البكتيريا التي تتسبَّب في الإصابة بمرض السُل من شخص إلى آخر من خلال الرذاذ الذي يخرج في الهواء عبر السعال والعطس.
تقاوم العديد من سلالات السُل الأدوية الأكثر استخداماً لمعالجة المرض. ويجب أن يتناول الأشخاص المصابون بالسُل النشط أنواعاً عديدةً من الأدوية لشهور، للقضاء على العدوى ومنع زيادة مقاومة المضادات الحيوية.
الأعراض:
على الرغم من أن جسمك قد يكون مأوى للبكتيريا المسببة لداء السل، فإن جهازك المناعي يمكنه عادةً وقايتك من الإصابة بالمرض.
وتشمل مؤشرات داء السل وأعراضه:
• السعال لمدة ثلاثة أو أربعة أسابيع
• السعال المصحوب بدم أو مخاط
• ألم الصدر، أو ألم أثناء التنفس أو السعال
• فقدان الوزن غير المقصود
• الإرهاق
• الحُمّى
• التعرّق الليلي
• القشعريرة
• فقدان الشهية
كما يمكن أن يصيب داء السل أجزاءً أخرى من الجسم، مثل الكلى أو العمود الفقري أو الدماغ.
وعندما تحدث الإصابة بداء السل خارج الرئتين، تختلف العلامات والأعراض وفقاً للعضو المصاب.
وتوصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بفحص الأشخاص المعرضين لخطر زائد للإصابة بداء السل بغرض البحث عن العدوى الكامنة للسل. وتشمل هذه التوصية الأشخاص:
• المصابين بفيروس نقص المناعة البشري.
• متعاطي المخدرات بالحقن من خلال الوريد.
• المخالطين لمصابين بالعدوى.
• من الدول المنتشر فيها عدوى داء السل مثل دول عديدة بأمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا.
• الأشخاص الذين يعيشون أو يعملون في المناطق الشائع بها داء السل، مثل السجون ودور رعاية المسنين.
• العاملين بالرعاية الصحية الذين يعالجون الأشخاص المعرضين لمعدل خطر مرتفع للإصابة بداء السل.
• الأطفال المرافقين لبالغين مُعرّضين لخطر الإصابة بداء السل.