متابعة – مريم أبو شاهين
تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتمتعون بحالة غذائية جيدة – والذين لديهم الكميات الموصى بها من العناصر الغذائية في وجباتهم الغذائية – يبدون أفضل حالاً فيما يتعلق بمقاومة الالتهابات الفيروسية، والتعافي بشكل أسرع، والمعاناة من مرض أقل خطورة، وخاصة في فصل الشتاء.
ومن المغذيات التي تساعد في تقوية المناعة:
– فيتامين A
يساعد في حماية نقاط دخول الفيروس المحتملة.
ويحمي الفيتامين أغشية الأنف والفم والأمعاء، حيث تدخل معظم الفيروسات بعد السعال أو العطس.
كما أن فيتامين A أحد مضادات الأكسدة، ما يعني أنه يمكن أن يقلل من فرصة الإصابة بأمراض مزمنة غير فيروسية.
– فيتامين C
يفهم معظم الناس فوائد فيتامين C، ولكنهم لا يأخذون الكمية اليومية الموصى بها.
ويجب أن يتناول البالغون ما بين 65 و90 مليغرام يومياً، وهي الكمية المثالية لمساعدة الجسم على تكوين خلايا مناعية جديدة.
– فيتامين (د)
يحصل الناس في المقام الأول على فيتامين (د) من الشمس، وهو أمر نادر الحدوث خلال فصل الشتاء.
وبدلاً من ذلك، يجب أن يتناولوا المكملات الغذائية، ما يمنحهم مزيداً من الحماية حول رئتيهم.
ويساعد فيتامين (د) أيضاً في تكوين الخلايا الضامة والخلايا الأحادية، مع فوائد إضافية مضادة للالتهابات.
– فيتامين E
يدعم فيتامين E عضواً حيوياً آخر؛ الجلد. ويمكن أن تساعد المكملات الغذائية في بناء قوة حاجز الجلد والأمعاء، والقضاء على مدخل فيروس محتمل آخر.
– فيتامين B
يعد اسماً شائعاً للعديد من الفيتامينات الفرعية، ولكل منها غرض مختلف.
ويساعد فيتامين B6، على سبيل المثال، في إنتاج قاتلة مسببات الأمراض الطبيعية، بينما يركز فيتامين B12 على الخلايا التائية.
– الحديد
للحديد استخدامات عدة، وتعد العديد من الأطعمة اللذيذة مثل اللحوم الحمراء مصدراً رئيسياً.
ويبني المعدن نوع من الخلايا المناعية التي تنتقل لتحييد العدوى. وفي الوقت نفسه، يثبت أنه حيوي في تهدئة الالتهاب.
– الزنك
يساعد الزنك على تقوية دفاعات الجسم الأولى ضد مسببات الأمراض الغازية.
ومن بين أمور أخرى، يدعم الخلايا البلعمية، وهي خلايا مناعية فطرية تدمر أي كائن حي غازي.
وسيعمل المعدن أيضاً على زيادة قدرات المعادن الأخرى من خلال تقوية حواجز الجلد والأنف والفم.
– السيلينيوم
أحد مضادات الأكسدة الموجودة في مجموعة واسعة من الأطعمة.
وتحتوي اللحوم الخالية من الدهون مثل الديك الرومي والدجاج، على المعادن التي تزود الخلايا بحاجز وقائي.
– دهون أوميغا 3
يميل الأطباء إلى نصح الناس بزيادة تناول أوميغا 3 مع تقدمهم في العمر، نظراً لاستخداماته المضادة للالتهابات.
– النحاس
وهو معدن تنظيمي يمكن للأشخاص استخدامه لتنظيم الأنواع المختلفة من الخلايا التائية، التي تساعد في تنشيط مجموعة من الخلايا الأخرى الحيوية للاستجابة المناعية.
ويعد الحصول على كمية كافية من النحاس أمراً سهلاً نسبياً، حيث تشمل الأطعمة الغنية بالنحاس الشوكولاتة الداكنة والفطر والمكسرات والبذور.