حكمت محكمة عسكرية في ميانمار (بورما) على الصحافي الأميركي، داني فينستر، بالسجن 11 عاماً اليوم الجمعة، بعد أن نسب إليه 3 تهمة مختلفة.
واستندت الاتهامات التي نسبت للصحافي إلى مزاعم أنه كان يعمل لصالح صحيفة “ميانمار الآن” في أعقاب انقلاب فبراير، لافتة إلى أن فينستر مستقيل من تلك الصحيفة منذ يوليو 2020، أي قبل حدوث الانقلاب.
كما أدين فينستر بخرق قانون الهجرة وتكوين الجمعيات غير القانونية وتشجيع المعارضة ضد الجيش.
وكانت قد وجهت له في وقت سابق من هذا الأسبوع تهمتان إضافيتان هما التحريض على الفتنة والإرهاب، تصل عقوبتهما القصوى إلى السجن مدى الحياة، حيث سيتم الحكم فيهما بشكل منفصل خلال وقت لاحق.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، نيد برايس، “نشعر بقلق عميق إزاء استمرار اعتقاله … واصلنا الضغط على المجلس العسكري للإفراج عن داني، سنفعل ذلك حتى يتمكن من العودة إلى منزل عائلته”.
ولفت المتحدث إلى أن ذلك يعد تذكيرا “لاستمرار أزمة حقوق الإنسان والأزمة الإنسانية التي تواجه البلاد”.