متابعة-مريم أبو شاهين
بدأت معاناة سام منذ طفولتها حيث نشأت في أسرة هندية صارمة في “منطقة بريطانية يغلب عليها الأشخاص أصحاب البشرة البيضاء” في شرق لندن، وعانت من التنمر وحاولت أن تتأقلم مع المجتمع الذى تعيش فيه، وعندما بلغت سن الخامسة عشر عام انفصل والداها وذهبت للعيش مع أجدادها، وذهبت للعمل.
وبعد أن أكملت شهادة الثانوية العامة، درست سام دورة تأسيسية للفنون، ثم دورة تدليك، لكنها تركت كليهما دون أن تنهى أى منهما، وفي سن 18 عاماً التقت بشاب أحبته، وأصبحت حاملاً عندما كانت في العشرين من عمرها.
وعندما بلغت سن 23 عاماً، توفي أحد أصدقاء سام بسبب جرعة زائدة من المخدرات، وبدأت في الأدمان والذهاب للنوادى الليلية وإنفاق الأموال على المشروبات والمخدرات والملابس وبدأت الديون تتراكم.
التقت سام بباري الذي أصبح فيما بعد زوجها، وساعدها على أن تترك الكوكايين بالكامل بين عشية وضحاها، وأنجبت منه طفلين وفي عام 2018، بدأت العمل مع المعالجين والموجهين لمساعدة الآخرين فى تغيير حياتهم، من خلال جلسات فردية وجماعية، وحققت أعمال سام نجاحاً كبيراً، حيث تجاوزت أرباحها الآن 10000 جنيه إسترليني شهرياً.